دعا نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إلى ضرورة الاعتماد على المقاومة وليس الدبلوماسية في مواجهة الحرب الاقتصادية التي يشنها الغرب على بلاده.
وقال سلامي اليوم الخميس إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي هو مجرد ذريعة، والهدف هو استسلام الشعب الإيراني، معتبرا أن "العدو لا يختار أبدا الخيار العسكري ضد إيران، بل يتشبث بخيارات الحظر الاقتصادي".
واعتبر القيادي الإيراني أن أوروبا لا يمكنها أن تخرج من التبعية السياسية لأمريكا، وقال: "الاتفاق النووي وموضوع الصواريخ كلها ذرائع، فلا نأمل في أن تتمكن الدبلوماسية من إيجاد سبيل لبقاء الاتفاق النووي وأن الشيء المهم في هذه الحرب الاقتصادية ليست الدبلوماسية بل إحياء شجرة المقاومة".
وكانت طهران قد أدانت بشدة قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، واصفة إياه بـ"غير القانوني وغير المشروع ويقوض الاتفاقات الدولية".