دعت مؤسسات محافظة رام الله والبيرة، إلى احترام حرمة شهر رمضان المبارك، والباعة والتجار ضرورة تخفيض الأسعار، والتزامهم بمعايير الجودة.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع ضم المحافظة، والبلدية، وممثلي الأجهزة الأمنية، ومدراء المديريات، واتحاد الغرف التجارية، إن "خلية طوارئ من لجنة الصحة والسلامة التابعة للمحافظة، تضم مديريات جهات الاختصاص ستواكب كافة تفاصيل أيام رمضان ومتطلبات المواطنين وشكواهم، وستراقب الأسواق لتضمن عدم التلاعب بالأسعار أو جودة المنتج تعزيزا لثقافة الانتماء والالتزام التي تضفي قيما لطالما ميزت شعبنا".
وأهابت المحافظ بالمواطنين الذين سيحصلون على تصاريح، لاستثمارها في شد الرحال الى الأقصى ودعم التاجر الفلسطيني في القدس، وعدم دعم الاقتصاد الإسرائيلي الذي يساهم في قتل أبناء شعبنا بدم بارد على يد قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن اتحاد الغرف التجارية بالتنسيق مع كافة المؤسسات سيدعو كافة التجار لتخفيض الاسعار لتكون أسواق المحافظة مكانا للبضائع المتميزة، والأسعار مناسبة بما يصب بصالح التاجر والمواطن.
وناشدت غنام المواطنين للمشاركة بفعالية في فعاليات ذكرى النكبة ونصرة القدس، خصوصا في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات واجراءات نقل السفارة الأميركية الى القدس، مؤكدة ان ذلك يتطلب منا موقفا شعبيا ووحدويا يرسل للعالم اجمع رسالة واضحة أن القدس خط أحمر وأنها شريان الحياة لكل فلسطيني .
وتحدثت المؤسسات عن جاهزيتها على مدار الساعة لتكون رام الله والبيرة نموذجا للأجواء الرمضانية المتميزة بكافة جوانبها، مباركين لكافة أبناء شعبنا بالشهر الفضيل ومتمنين أن يعيده الله وقد تحققت طموحاتنا وعلى رأسها اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير كافة الأسرى لينعموا بالحرية بين أسرهم وأبناء شعبهم.
وأعربت غنام عن اعتزازها بالشرطة ضباطا وأفرادا، مشيرة إلى أن الأعباء المترتبة عليهم مضاعفة في ظل كثافة العمل في هذه المحافظة كونها مركزا للحراك السياسي والاقتصادي.
ووزع مدير شرطة المرور في المحافظة العقيد فؤاد أبو عرقوب الورود على الحاضرين، لمناسبة يوم المرور العربي، وشكر غنام والمؤسسات لتعاونهم مع الشرطة والمرور.