أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ان إدارة معتقل "ريمون" تواصل عزل 4 أسرى بظروف اعتقال سيئة للغاية، دون توفير أدنى متطلبات الحياة الأساسية، كما أنهم محرومون من كافة حقوقهم، بما فيها حق تلقي الرعاية الصحية.وبينت الهيئة في تقرير صدر عنها اليوم الثلاثاء، أن الأسرى المعزولين هم: اسماعيل العروج، وأحمد المغربي، وعبد الله المغربي، وأيمن طبيش.
وأضافت، إن إدارة المعتقل تفرض عليهم جملة من العقوبات لجعل حياتهم لا تُطاق، وذلك من خلال زجهم بزنازين ضيقة معدومة النظافة مليئة بالحشرات والقوارض، وحرمانهم من الخروج إلى الفورة وزيارة ذويهم، بالإضافة إلى ما يعانونه من استفزازات السجانين وقيامهم بتفتيشات للزنازين في فترات متقاربة.
وذكرت أن من بين الأسرى المعزولين، الأسير أيمن طبيش (37عاماً) من بلدة دورا في الخليل، والذي يقاسي أوضاعاً سيئة في الوقت الحالي، حيث أقدمت إدارة السجون على نقل الأسير طبيش بتاريخ 2017/11/28 من "عوفر" إلى العزل الانفرادي في معتقل أوهليكدار، ومن ثم خضع الأسير لمحكمة داخلية، وصدر بحقه عقوبات ونقل بعدها إلى معتقل “ريمون”.
وما يزال الأسير طبيش متواجداً في زنازين العزل ذات الظروف الصعبة، والتي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، ومحروما من حقه في زيارة ذويه، ومن المتوقع إنهاء عزله بتاريخ 2018/5/12.
يذكر أن الأسير معتقل إدارياً منذ تاريخ 2016/8/1، وصدر بحقه عدة أوامر اعتقال إداري وتنتهي آخرها بتاريخ 2018/7/23، وخاض الشهر الماضي اضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة اسبوع احتجاجاً على استمرار عزله الانفرادي.