دعت الأمم المتحدة، الجمعة، إسرائيل والفلسطينيين، إلى “ضبط النفس”، خلال المظاهرات السلمية قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والداخل المحتل
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأخير و(نيكولاي) ميلادينوف (المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط)، على اتصال بكافة الأطراف، وعلى مستويات متعددة.
وأضاف “حق”، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: “نحن قلقون للغاية، ونريد أن نرى ضبطا للنفس من قبل الطرفين، بما في ذلك قوات الأمن الإسرائيلية، كما يجب ألا يتم تعريض حياة الأطفال للخطر”.
وفي وقت سابق الجمعة، أُصيب 350 مواطناً فلسطينياً، بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
ومنذ صباح الجمعة، توافد الفلسطينيون، نحو 5 مواقع على طول حدود القطاع مع إسرائيل، للمشاركة في المسيرات. وأطلق ناشطون فلسطينيون اسم “جمعة عمال فلسطين”، على فعاليات مسيرة العودة لهذا اليوم، لتزامنها مع يوم العمال العالمي، الذي يوافق الأول من مايو/ أيار الجاري.
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/آذار الماضي، حيث تجمهر عشرات آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة. ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 15 مايو/ أيار الجاري. ويقمع جيش الاحتلال تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن استشهاد 47 فلسطينيًا وإصابة آلاف.