قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، إن مخرجات المجلس الوطني الفلسطيني سترد على المؤامرات ومحاولات المساس بالقضية الفلسطينية، خاصة ما تسمى صفقة القرن وإعلان ترمب.
وأضاف الرجوب في حديث لتلفزيون فلسطين، إن انعقاد المجلس الوطني هو الأهم في تاريخ مسيرتنا النضالية، مبينا أن الهدف الاستراتيجي له مواجهة مجمل المحاولات التي حصلت بعد إعلان ترمب عند اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ومحاولة شطب قضية اللاجئين ومحاولة حصار وإنهاء القضية الفلسطينية.
وأضاف إن المجلس سيرد على "صفقة القرن" برؤيا استراتيجية فيها بعد سياسي وتنظيمي، عبر رفضها والتمسك بالحل السياسي الذي يقيم دولتنا وفق قرارات الشرعية الدولية، والمجلس سيكون خارطة طريق لها علاقة بالشراكة والوحدة بين كافة أبناء شعبنا الفلسطيني دون استثناء أحد.
وتابع: "سنحمي المجلس ونعمل على إنجاحه في مدخلاته التي فيها نصاب بالمعنى القانوني وبالمعنى السياسي، ونصاب في الهبة الجماهيرية الشعبية، والكل يؤكد أنه استحقاق وطني ومخرجاته ستكون معبرة عن طموحنا وسترد على كل ما يواجه القضية من تحديات ومؤامرات".
وأكد الرجوب أن مخرجات المجلس هي من سترد على من يفتعل الشائعات ويروج أن عقد المجلس سيغلق الفرصة أمام انجاز المصالحة، موضحاً أن ذلك ليس صحيحا وإنما سيمنح فرصة أخرى، لأن المجلس سيد نفسه وسيقرر إلى أين نحن متجهون.
واعتبر الرجوب تواجد الأحزاب والوفود العربية في أرض الوطن لحضور المؤتمر إنما هو تعبير عن مكانة فتح وعن أهمية فلسطين لديهم.