رام الله الإخباري
استهدف رصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي، الرياضيين أسوة بغيرهم من الفلسطينيين الذين شاركوا في مسيرات العودة عند حدود قطاع غزة، وبلغ عدد الرياضيين الذين أصيبوا بالرصاص 30 رياضيا، حسب إحصائيات وزارة الشباب وارياضة في قطاع غزة.
وقال كيل وزارة الشباب والرياضة في قطاع غزة أحمد محيسن، أن الاحتلال تعمد استهداف الشباب الرياضيين خلال مشاركتهم في مسيرة العودة الكبرى السلمية.
وأوضح محيسن خلال مؤتمر صحفي أن أكثر من 30 رياضيا استهدفهم الاحتلال خلال مسيرات العودة، ما أدى إلى عدة اصابات خطرة في الرأس من بينها اصابة اللاعب أحمد جهاد العايدي من ناشئي الكرة الطائرة بنادي اتحاد الزوايدة ولا يزال يرقد في العناية المركزة، وكذلك اصابات بتر في الأطراف كما حصل مع لاعب منتخب فلسطين للدراجات علاء الدالي وهو البطل الذي كان يستعد لخوض البطولة الآسيوية ممثلاً لفلسطين.
وأضاف أن إطلاق النار تجاه اللاعبين الرياضيين يبرهن للعالم إجرام ووحشية الاحتلال بعدما حرم شباباً رياضيين من استكمال حياته الرياضية وخوضهم الألعاب التي يمارسونها يومياً ويمثلون فلسطين في عدة مسابقات رياضية دولية.
وأشار محيسن للوضع الصحي للمصاب الرياضي والذي حضر اللقاء محمد عبيد لاعب كرة القدم في نادي الصلاح الرياضي أحد أندية مدينة دير البلح والذي أصيب برصاصة اخترقت كلتا قدميه، ما أدى لإصابة بالغة في الركبة وحالته الآن تحتاج لتدخل جراحي ولن يستطيع العودة لممارسة لعبة كرة القدم مرة أخرى، وأن الشهيد الطفل الكشاف حسين ماضي الذي أصابته رصاصات الاحتلال تمثل الوجه الاجرامي والقتل الممنهج للجيش الاسرائيلي أمام العالم وفضح جرائمه.
وطالب محيسن المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الوقوف عند مسؤولياتها لحماية الشباب والأطفال والنساء وفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين، وطالب بحق العلاج والرعاية الصحية والنفسية الكاملة لكافة الجرحى الرياضيين ومن تعرضوا لإصابات بالغة وحالات بتر الأطراف، مثمناً وقوف الأشقاء والأصدقاء الرياضيين العرب وفي كل أنحاء العالم للتضامن مع الرياضيين الفلسطينيين المصابين.
وفي ختام اللقاء تم عرض فيديو عن الرياضيين ممن أصيبوا برصاص الاحتلال الاسرائيلي أثناء مشاركتهم بمسيرة العودة الكبرى السلمية أثناء تأديتهم ألعابهم الرياضية في مخيمات العودة.
وكالة معا
