أقرّت غواتيمالا الخميس قانونا يُحدّد يومًا للاحتفال السنوي "بالصداقة مع إسرائيل"، وذلك في وقت تستعد البلاد لنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وبموافقة 104 أصوات من بين 158 نائبا كانوا حاضرين، أصدر الكونغرس قانونا "يعلن 14 أيار/مايو يوما للصداقة بين غواتيمالا وإسرائيل"، بحسب ما أعلن أحد النواب. ويتزامن هذا التاريخ مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.
والقانون الجديد الذي لا يزال يتعيّن أن يُصدّق عليه الرئيس جيمي موراليس، يأمر وزارة التربية والتعليم ومؤسسات حكومية أخرى بأن تُنظّم و "تروّج لأنشطة ثقافية على المستوى الوطني تُذكّر بالصداقة والتعاون والمساعدة بين شعوب البلدين".
وسيكون موراليس في 16 أيار/مايو حاضرًا خلال نقل سفارة غواتيمالا من تل أبيب إلى القدس. وهو كان أعلن عن هذه الخطوة في 24 كانون الأول/ديسمبر بعد قرار مماثل اتخذته الولايات المتحدة، مبررا أنه اتخذ قراره هذا "نظرا إلى العلاقات التاريخية" بين غواتيمالا وإسرائيل.
وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي انطلقت فيها مسيرات احتجاجية تحت عنوان مسيرة "العودة الكبرى" في الثلاثين من اذار/مارس. ومن المتوقع ان تبلغ مسيرات الاحتجاج في غزة والضفة الغربية ذروتها في 14 ايار/مايو.