رام الله الإخباري

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية: إن القمة العربية التي تحمل اسم القدس، مهمة كي تضع حداً لمن يهرول باتجاه إسرائيل ممن يريدون ربح قلب البيت الأبيض.

وأوضح اشتية، في تصريحات تلفزيونية، أن العالم العربي مطلوب منه أن يستعيد عافيته، وقد تكون القمة أحد الروافع للخروج من المأزق، مشدداً على أن الفلسطينيين يريدون التأكيد على إنهاء الاحتلال ودولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة.

وأضاف: "القضية الفلسطينية على المحك، وإن الضامن الوحيد لها هو منظمة التحرير ومؤسساتها، موضحاً أنه في ظل تعطيل انعقاد المجلس التشريعي الفلسطيني، وانسداد الأفق السياسي، وانسداد حال المصالحة والمتغيرات في الإقليم، والمنطقة العربية، يتحتم علينا أن نجد مكاناً لفلسطين في هذا الترتيب الذي يجري في الإقليم.

وقال: "عقد المجلس الوطني من حيث التوقيت وترتيب البيت الداخلي أمر مهم جداً، ونحن في حوار مع جميع الفصائل، فالمجلس مطالب بعمل مراجعة تامة وشاملة للمراحل التي مررنا بها".

وتابع: "هناك مفصلان رئيسيان وهما: المسار السياسي، وحال الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومتأكدون من أن المدخلات ستكون صحيحة وبناء عليه مطمئنون على أن المخرجات ستكون واضحة، وأهم مخرج هو تشكيل لجنة تنفيذية جديدة".

وأكمل: "لا يوجد فصيل من فصائل الشعب الفلسطيني غير ممثل في المجلس الوطني، بما فيها حركة حماس فهي ممثلة بنحو 70 عضواً في المجلس التشريعي، والآن هي تخضع لامتحان بأن نرتقي جميعاً إلى المسؤولية". 

واستطرد: "لن نتعاطى مع صفقة القرن بأي شكل من الأشكال، إذا انتقصت من الحقوق الفلسطينية".

 

دنيا الوطن