الجيش الامريكي جاهز لضرب نظام الأسد وينتظر الاشارة من ترامب

ضربة امريكية على سوريا

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش التابع لبشار الاسد والقوات المتحالفة معه باتت في حالة استنفار، تأهبا لقصف أو ضربية توجهها الولايات المتحدة على المعسكرات السورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد استنفاراً منذ منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، على أن يستمر لمدة 72 ساعة، "وذلك في استعدادت لقوات النظام، تحسباً لضربات محتملة قد تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، ضد قوات النظام على الأراضي السورية"،

ويسري الاستنفار على كامل القواعد العسكرية والمطارات في العاصمة دمشق ومحافظات ريف دمشق والسويداء وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية ودير الزور.

وبحسب مسؤول أمريكي لقناة i24NEWS الاسرائيلية  فقد أتمت القيادة الأمريكية صياغة قائمة أهداف في سوريا، وكذلك انتهت كافة الاستعدادات لما قبل إطلاق الهجوم.

وبحسب المصدر "بكلمات أخرى، البنتاغون ينتظر الآن التعليمات النهائية من الرئيس ترامب عبر تدرج القيادة"، ورفض المصدر العسكري تحديد الأهداف أو حجم الهجوم المتوقع في سوريا، ولكنه أكد أنه سيكون "أكبر" من الهجوم بصواريخ توماهوك الذي طال مطار الشعيرات في حمص في شهر نيسان/ أبريل المنصرم. حينها ضربت القوات الأمريكية المطار بـ59 صاروخ توماهوك ودمّرت معظم الطائرات فيه.

ويتوقع أن يعقد اليوم مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة لمناقشة الوضع في سوريا، حيث أفاد دبلوماسيون الاثنين أن الولايات المتحدة "تدفع من أجل ان يصوّت" مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء على مشروع قرار تقدمت به لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا ولكنه يتضمن في نظر روسيا "عناصر غير مقبولة"، ما يرجح أن روسيا ستستخدم حق النقض ضده.

ودعت الحكومة السورية منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لارسال بعثة من أجل زيارة مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وذلك بشكل رسمي اليوم الثلاثاء، لأجل التحقيق بشأن تقارير حول هجوم كيميائي مفترض وُجهت أصابع الاتهام فيه لدمشق، وفق ما افاد الاعلام الرسمي.

وكان قد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد على هجوم صاروخي يتهم فيه النظام السوري باستخدام أسلحة كيميائية في مدينة دوما - بالغوطة الشرقية وتعهد بتدفيع الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بالـ "حيوان" الثمن باهظا!

وفي اليوم التالي، استنكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي عمانوئيل ماكرون الهجوم الكيميائي على سوريا، وتعهدا بـ"رد قوي ومشترك" على الهجوم الكيميائي المزعوم على معقل للمعارضة في مدينة دوما السورية، وفقا للبيت الأبيض.

على صعيد متصل، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن أمل موسكو في ألا تصل الأمور في سوريا إلى مستوى التهديد باندلاع مواجهة عسكرية بين روسيا والولايات المتحدة.