"عذرا ايها القائد ...لن اطلق النار" تشعل مواجهة حادة في اسرائيل

مسيرات العودة في غزة

"عذرا أيها القائد.. لن أطلق النار" عبارة تقود أصحابها إلى المساءلة وربما إلى الاعتقال، في إسرائيل بعدما أطلقت المنظمة غير الحكومية (بتسليم) حملة تناشد الجنود لرفض إطلاق النار على متظاهري غزة العزل.

المنظمة قالت إنها لم تتخذ مثل هذه الخطوة من قبل، لكن التصعيد الإسرائيلي غير مسبوق أيضا خلال المواجهات التي صاحبت ذكرى يوم الأرض قرب الحدود بين قطاع غزة والداخل المحتل 

ولاقت الخطوة هجوما واسعا من قبل مسؤولين وسياسيين من أحزاب الائتلاف الحاكم والمعارضة على حد سواء.حتى إن الحملة التي أطلقتها منظمة بتسليم، اعتبرت تمردا وتحريضا للجنود على رفض أوامر قادتهم العسكريين.

من جانبه، اعتبر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد أردان، الحملة بمثابة طعنة في ظهر سكان الجنوب في خضم المواجهة، ليتضامن معه وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، ويطلب فتح تحقيق ضد إحدى المنظمات الداعية للسلام.. بتهمة التحريض.

30 شهيدا فلسطينيا 

وواجهت إسرائيل انتقادات جراء استخدامها الرصاص الحي بعد 10 أيام من المظاهرات والاشتباكات عند الحدود مع القطاع، حيث قتلت قواتها 30 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة في غزة.

وازدادت وتيرة التظاهرات الجمعة، فاندلعت مواجهات لدى تظاهر الآلاف عند الحدود، حيث اسستشهد  9 فلسطينيين، بينهم صحفي.وفي 30 مارس، قتلتقوات الاحتلال 19 فلسطينيا خلال صدامات مشابهة 

وتصر إسرائيل على أنها لم تطلق النيران إلا "عند الضرورة" لمنع إلحاق ضرر بالسياج الحدودي والتسلل ومحاولات شن هجمات.وتتهم إسرائيل حركة حماس بمحاولة استخدام التظاهرات كغطاء للقيام بأعمال عنف حسب التعبير الاسرائيلي