أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة انتهاء مناورات (الصمود والتحدي) التدريبية لقياس الجهوزية والتي حاكت تصدي الكتائب هجمات للعدو على محاور مختلفة من قطاع غزة، وفق الخطة المعدة مسبقاً للدفاع عن المناطق الدفاعية.
وأوضح أبو عبيدة في كلمة له عقب انتهاء المناورات أنها تضمنت سيناريوهات مختلفة منها: الدفاع عن المناطق الحيوية، والتصدي لعمليات الانزال البحري والجوي، وكذلك عمليات التصدي للأرتال المدرعة، وعمليات الإغارة على القوات المعادية في مناطق التأمين.
وأكد أن المناورات أظهرت مدى الجهوزية والكفاءة القتالية العالية لدى المجاهدين، وسرعة الاستجابة والاستعداد القتالي الكبيرين، ومستوى التنسيق المتقدم بين مختلف الأسلحة والصنوف.
وشدد الناطق العسكري باسم القسام على أن المقاومة الفلسطينية ستظل وفي طليعتها كتائب القسام جاهزة ً للتصدي لأي عدوان صهيوني على شعبنا وأهلنا وأرضنا، ولن نتهاون في الدفاع عن شعبنا وحقوقه، وستظل الصخرة التي يتحطم عليها كل عدوان".
وحذر العدو من الاقدام على ارتكاب أي حماقة بحق شعبناً فردنا على أي عدوان جبان سيكون حاضراً وسيدفع العدو ثمنه غالياً بإذن الله تعالى، مضيفاً أن القسام على استعداد أن يكون عوناً وسنداً لكل المخلصين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية في كافة الجبهات الواقعة تحت تهديد العدو الصهيوني المجرم.
وتابع قائلاً :"إن سياسة الترهيب والحصار والتركيع لن تثني شعبنا عن ممارسة حقه وواجبه في المقاومة بكل أشكالها، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تسلب شعبنا حقوقه أو أن تشطب هويته أو ترسم له مستقبله، فدماء الشهداء والتضحيات والكفاح والجهاد الفلسطيني سينبتُ نصراً وحريةً وعودة للأرض والمقدسات رغم أنف كل المستكبرين والمعتدين".
وتقدم أبو عبيدة بالشكر والعرفان لشعبنا المجاهد الصامد، الذي لايزال وسيظل يحتضن أبناءه المخلصين من مجاهدي القسام والمقاومة، رغم كل محاولات كسر صموده، ومعاقبته من قوى الظلم والعدوان وستظل كتائب القسام سنداً لشعبها ووفيةً له مهما كانت الظروف والتحديات.