هدد محامي ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، التي قالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مارس الجنس معها في 2006، بالكشف عن "دليل" فيما يبدو عن العلاقة التي سببت مزيدا من الإرباك في البيت الأبيض.
وفي ذروة الأزمة نشر المحامي مايكل أفيناتي في حسابه على موقع "تويتر" صورة لاسطوانة مدمجة (سي دي)، وكتب تعليقا قال فيه: "إذا كانت الصورة تساوي ألف كلمة، فكم كلمة تساوي هذه الصورة؟".
وقال أفيناتي إن هذه الاسطوانة تحتوي دليلا يثبت أن ترامب كان على علاقة بالممثلة، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، وأنها "رسالة تحذير" لمايكل كوهين محامي ترامب.
وأعلنت دانيالز في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن الرئيس الاميركي مارس الجنس معها في 2006 مع أنه كان متزوجا، مشيرة إلى أنها وبعد 5 سنوات من ذلك تلقت تهديدا جسديا حين أرادت الحديث للإعلام عن تفاصيل هذه العلاقة.
وقالت ستورمي دانيالز في أول مقابلة تجرى معها منذ كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" علاقتها بالرئيس وإبرام محاميه عقدا معها لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية، إن ترامب مارس الجنس معها مرة واحدة فقط في يوليو 2006، ولم يكن قد مضى على زواجه من ميلانيا ترامب سوى عام ونصف العام، وعلى ولادة ابنه بارون سوى 4 أشهر.
وأضافت أنها وترامب ظلا على اتصال بعد ذلك لفترة عام كامل، حاول خلالها الملياردير ممارسة الجنس مجددا مع الممثلة الشابة التي كان عمرها يومئذ 27 عاما، بعدما وعدها بإشراكها في برنامجه التلفزيوني "ذي سيليبريتي أبرنتيس"، ولكنه لم يف بوعده ولا هي سايرته في رغبته.وأضافت أنها بعد 5 سنوات من الواقعة، تعرضت لتهديد جسدي حين أرادت الحديث للإعلام عن مغامرتها مع الملياردير.