نشرت شبكة "فوكس" الامريكية الإخبارية صور أقمار صناعية لقاعدة عسكرية دائمة على مسافة 13 كلم شمال شرقي دمشق قالت انها قاعدة إيرانية.
وأفادت الشبكة ان القاعدة العسكرية الإيرانية تضم مساحة كبيرة لتخزين الصواريخ قصيرة المدى والمتوسطة، جزء منها يمكن ان يصل الى إسرائيل. وقالت ان القاعدة يديرها فيلق القدس، القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية "كان" ان وزير الامن الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أشار صباح اليوم الى ان التقرير في شبكة "فوكس" غير دقيق لانه: "لا يجب التطرق لكل خبر في الاعلام كأمر مطلق، هذه ليست الوصايا العشر، نحن نتابع الاحداث ولدينا الصورة الحقيقية والكاملة".
وأضاف ليبرمان انه "مع ذلك لن نوافق على تمركز ايران في سوريا ومن المؤكد اننا لن نوافق على تثبيت صواريخ توجه نحو إسرائيل" لان: "هذا ليس فقط قاعدة عسكرية او أخرى وانما محاولة إيرانية للتمركز عن طريق نشاطات وتوجيهات، وفي هذا الشأن فان المسألة لا يوجد بها أي تنازلات".
وتابع الوزير الإسرائيلي انه: "لا يوجد جديد تحت الشمس، نحن لا ننوي الى تصعيد الوضع ولا التنازل عن أي مصلحة إسرائيلية. سنعمل في الساحة الدولية ونعمل ما يمكن عمله".
ويشار الى أنه في شهر كانون الأول/ديسمبر أفادت مصادر إعلامية اجنبية ان إسرائيل هاجمت قاعدة عسكرية إيرانية. وذكرت وسائل الاعلام العالمية ان الغارة المنسوبة الى إسرائيل اصابت منشأة أقامها الإيرانيون على بعد 50 كلم من الحدود، شرقي دمشق. وبحسب التقارير الحديث يدور عن قاعدة غير مأهولة للجيش السوري بدأت ايران اعمال تشييد داخلها قبل اشهر من الهجوم وكانت تنوي ان تدخل فيها 500 جندي.