رام الله الإخباري
ذكرت تقارير صحفية أن الصين كلَّفت ما يزيد على 60 ألف جندي زراعة الأشجار، في محاولةٍ لمكافحة التلوث، عن طريق زيادة غطاء الغابات بالبلاد.
وسُحِبَ فوجٌ كبير من جيش التحرير الشعبي، إلى جانب بعض قوات الشرطة المُسلَّحة بالبلاد، من مواقعهم على الحدود الشمالية؛ لأداء مهام غير عسكرية داخل البلاد، بحسب صحيفة"الإندبندنت" البريطانية الخميس 15 فبراير/شباط 2018.
وبحسب موقع "آسيا تايمز"، فإن القصة في الأصل، هي أن أغلبية هذه القوات ستُرسَل إلى مقاطعة خبي التي تحيط بمدينة بكين. وتُعرف المنطقة بأنها المصدر الرئيسي لسُحُب الدخان الكريهة التي تغطي أجواء العاصمة.
يبدو أن الفكرة شائعةٌ بين أعضاء المنتديات العسكرية على الإنترنت طالما بإمكانهم الاحتفاظ بمراتبهم واستحقاقاتهم.
يأتي هذا القرار ضمن خطة الصين لزراعة 84 ألف كيلومتر مربع (32.400 ميل مربع)، على الأقل، بالأشجار بحلول نهاية العام الجاري (2018)، وهو ما يعادل تقريباً مساحة جزيرة إيرلندا.
وأفادت صحيفة "دايلي تشاينا" الصينية بأن الهدف الرئيسي هو زيادة مساحة غطاء الغابات من 21% إلى 23% من إجمالي مساحة اليابسة بحلول عام 2020.
قال تشانغ جيانلونغ، رئيس الإدارة الحكومية للغابات بالصين، إن النسبة قد ترتفع لتبلغ 26% بحلول عام 2035.
وأضاف: "جميع الشركات والمنظمات والموهوبين المتخصصين بأعمال التخضير مُرحَّبٌ بهم للمشاركة في حملة التخضير الهائلة التي تشنها البلاد".
وأكمل: "سيُدرَج التعاون بين الحكومة ورأس المال الاجتماعي ضمن قائمة الأولويات".
هاف بوست عربي