حقق المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، إنجازا تاريخيا جديدا في التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الخميس، بصعوده للمركز الـ73 عالميا، وهو التصنيف الأفضل في تاريخه.
وحقق المنتخب الفلسطيني الشهر الماضي صعودا ملحوظا، كان، آنذاك، الأفضل له في تاريخه بصعوده للمركز الـ75 عالميا، إلا أنه كسر هذا الرقم هذا الشهر وتقدم للمركز الـ73 على سلم "الفيفا".
وأصبح ترتيبه الثامن في تصنيف المنتخبات الآسيوية في تطور كبير للكرة الفلسطينية، وجاء سادسا على الصعيد العربي.
أما عربيا، واصل منتخب تونس صدارته للمنتخبات العربية بحلوله في المركز الـ23 عالميا، وحل ثانيا المنتخب المغربي الذي تراجع 3 مراكز ليصبح المنتخب المصري في المركز الـ42، وتراجع منتخب مصر 13 مركزا ليصبح في المركز 43 عالميا، وأصبح رابعا منتخب الجزائر الذي تراجع للمركز الـ60 عالميا، وجاء خامسا منتخب السعودية الذي أصبح في المركز الـ64 عالميا.
وعلى الصعيد العالمي، لم تشهد المراكز الخمسة الأولى أي تغيير يذكر، حيث حافظ منتخب ألمانيا على الصدارة، وجاء ثانيا منتخب البرازيل، وثالثا البرتغال، وحل رابعا منتخب الأرجنتين، وحافظ منتخب بلجيكا على مركزه الخامس.
يُشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، قد اهتمت حين تفوق المنتخب الفلسطيني للمرة الأولى في تاريخه على المنتخب الإسرائيلي في وقت سابق، بل لم يقف اهتمامهم عند هذا الحد، إذ أن تفوق المنتخب الفلسطيني، أحدث ضجة طالت السياسيين، إذ سارعت وزيرة الرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، لإحضار شركة استشارات دولية لتحسين مستوى فريقها الذي مني بالفشل الذريع.
وعبرت ريغيف عن استغرابها من نتائج منتخبها قائلة "رغم أن رياضة كرة القدم تحظى بدعم وموازنة أعلى من أية رياضة أخرى، إلا أنها لا تزال منذ 47 عاما غير قادرة على التأهل للمونديال".
ويمر المنتخب الفلسطيني بفترة ذهبية خاصة بعد ضمانه التأهل لبطولة كأس أمم اسيا المقامة في الامارات 2019، متصدرا للمجموعة، فيما خرج المنتخب الإسرائيلي من تصفيات المونديال بنتائج قاسية تلقاها من الفرق الأوروبية.