رام الله الإخباري
أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية عن نتائجها المالية الموحدة الاولية للعام 2017، وقد بلغ صافي الربح حوالي 70.5 مليون دينار أردني مقارنة بـ80.1 مليون دينار أردني للعام الماضي
وقد أقر مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية في جلسته الأخيرة عقد اجتماع الهيئة العامة العادي الحادي والعشرون لمساهمي شركة الاتصالات الفلسطينية، وذلك بتاريخ 2018/3/26 من العام الحالي 2018 في مدينة رام الله وعبر الاتصال المرئي مع غزة، كما قرر المجلس رفع توصيته إلى الهيئة العامة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة %40 من القيمة الاسمية للسهم والبالغة دينار أردني واحد.
وصرح رئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات السيد صبيح المصري "إن مجموعة الاتصالات الان أصبحت علامة فارقة في القطاع الخاص الفلسطيني، بل أستطيع القول أنها رائدته بامتياز، مشددا على أنها وخلال مسيراتها التي نافت على العقدين بقليل، ما زالت تسجل النجاح تلو النجاح.
وأضاف المصري إن سياسة مجلس ادارة المجموعة وادارتها التنفيذية ترتكز على تحسين العائدات على رأس المال من خلال انتهاج السياسة الاستثمارية الناجحة واتباع السياسات الادارية المتطورة لتضاهي بذلك المؤسسات الاقتصادية الدولية والإقليمية.
وقال المصري إننا نعمل في ظروف استثنائية وفي سوق إستثنائية، في ظل الاحتلال الاسرائيلي الذي يضع العقبات بشكل دائم أمام مسيرتنا، ولكننا كمجلس إدارة المجموعة والادارة التنفيذية وانتماء طواقمنا تمكنا من التغلب على كل تلك العقبات، وتحويلها إلى إبداعات فلسطينية وفرص من أجل النجاح وتطويرالاقتصاد الوطني.
وبارك المصري لفلسطين و قيادتها وشعبها تشغيل خدمة الجيل الثالث على الشبكات الفلسطينية مشيراً إلى أن هذا حق طال انتظاره، املا أن يتم تشغيل الخدمة في قطاع غزة في القريب العاجل.
وعلى هذا الصعيد توقع الرئيس التنفيذي للمجموعة عمار العكر إن انطلاق خدمات الجيل الثالث يشكل بداية لنمو ايجابي في الاقتصاد الوطني من خلال تأثير الجيل الثالث على استخدام الانترنت والتطبيقات المختلفة لخدمات الجيل الثالث في الحياة مثل ما حصل في اقتصادات اخرى، وفي هذا السياق تطرق العكر إلى إختراق السوق الفلسطينية وإغراقها في الشرائح الاسرائيلية، متعهداً بالعمل على تنظيف السوق من تلك الشرائح بشكل تدريجي، من خلال تقديم الخدمة الافضل والاكثر موائمة لاحتياجات المواطن.
وقال العكر إن غياب تقنيات الجيل الثالث عن الشبكات الفلسطينية شكلت مدخلاً للبعض لإقتناء الشرائح الاسرائيلية، ولكن بعد تشغيل الخدمة "فلسطينياً"، نأمل أن يساعد ذلك في تنظيف السوق الفلسطينية من تلك الشرائح، وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتمكين الشركات الفلسطينية من عملية اطلاق الجيل الثالث في قطاع غزة باقرب وقت.
وفيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية شدد العكر على أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية أصبحت رائدة في هذا المجال، وعكفت المجموعة منذ إطلاق أعمالها وبتوجيهات مجلس إداراتها وعلى رأسه السيد صبيح المصري على أن تكون بصماتها واضحة من أجل تقديم البرامج والمشاريع التي تحقق الفائدة والنمو في المجتمع الفلسطيني، ولا تكتفي بتقديم المساعدات الاغاثية التي لا تترك أثرا على المجتمع الفلسطيني.
شركة الاتصالات الفلسطينية