صرح قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني الخميس، أن بلاده ستنفذ وعدها بإزالة إسرائيل عن الوجود.وقال سليماني في كلمة ألقاها خلال مراسم الذكرى العاشرة لمقتل عماد مغنية التي تحييها إيران اليوم" على إسرائيل أن تعلم أن القصاص من دماء شهدائنا سيكون عبر زوالها".
وتابع" اسم عماد مغنية يرهب الأعداء ويفرح الأصدقاء، وعماد اختار لنفسه اسم رضوان وحظي برضوان الله".وأضاف" مغنية لم يكن متخصصا في حروب العصابات فقط وقوته كانت تفوق قوة العدو، فقد كسر حاجز الخوف في لبنان من إسرائيل واستطاع توجيه الصفعات للعدو".وتحدث سليماني عن دور مغنية الكبير في حرب تموز 2006.
وكشف اللواء سليماني أن مغنية كان رجل المفاجآت وهو أول من استطاع كشف الطائرات من دون طيّار وخطط لعملية (كمين) أنصارية"، وبالتالي فإن "دور مغنية في التصدي لعدوان إسرائيل في تموز/ يوليو على لبنان عام 2006 كان استراتيجياً".
وأردف قائلاً: مغنية تصدى أيضاً للاجتياح الإسرائيلي للبنان وساهم بالتخطيط لعملية مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي"، كاشفاً أنه "كان أول من أحضر الرئيس الفلسطيني الشهيد الراحل ياسر عرفات إلى طهران".
وأذّ رأى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "هو آية إلهية صمدت أمام العدو وقاومته، و مغنية كان يلتزم التزاماً كاملاً بما يطلب منه"، اعتبر سليماني في الوقت نفسه أن نصر الله "مخلّص ليس للشيعة فقط بل للمسيحيين وللمسلمين السنة أيضاً".
وشدد "على العدو أن يعلم أن القصاص من دماء مغنية ودماء الشهداء هو بإزالة الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن الأخير "يعلم أننا سننفّذ الوعد بإزالة كيانه ولن ننسى ولن نمضي لحظة من حياتنا إلاّ بالتفكير في ذلك".
وختم بالقول إن "الكيان الصهيوني لن يستمر ونشعر بالخوف الذي يعايشه العدو بفعل طريق مغنية وشهداء لبنان وفلسطين والعراق"، وبالتالي فإن مسيرة مغنية تشكّل أرضية للقيام بخطوات لاحقة بعيداً عن العنصرية والمذهبية والطائفية".