أظهر استطلاعان نشرا أمس الأربعاء في إسرائيل، وفحصا شعبية الأحزاب الإسرائيلية في حال أجريت انتخابات في إسرائيل، أن حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة في الراهن، ازداد شعبية في أعقاب نشر الشرطة نتائج التحقيقات مع نتنياهو، ورغم أنها أوصت بمحاكمة نتنياهو بتهم فساد واحتيال.
فقد أظهر استطلاع أخبار 2 أن الليكود سيحصل في 26 مقعدا في الكنيست في الانتخابات القريبة، في حين سيحصل حزب "يش عتيد" بزعامة يائير لبيد على 22 معقدا، وفي المرتبة الثالثة يأتي حزب العمل بزعامة آفي غاباي حاصلا على 15 مقعدا.
كما وأظهر الاستطلاع أن 45% من الجمهور يعتقدون أن على رئيس الحكومة الاستقالة من منصبه في حين عارض 40% الفكرة وقالوا إنهم لا يريدونه أن يستقيل.
وفي استطلاع آخر للقناة 10، حاز الليكود على 27 معقدا في الكنيست في حين حاز حزب يش عتيد على 25 معقدا ويليهما حزب العمل الذي حاز على 16 معقدا، ما معناه أن حزب ليكود ما زال الأقوى في إسرائيل رغم الدراما السياسية التي أحدثتها الشرطة الإسرائيلية بعد التوصية بمحاكمة نتنياهو بتهم فساد خطيرة.