فضيحة جديدة تعصف بالبيت الأبيض، فمنذ أن استلم الملياردير، دونلاد ترامب، رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، يكاد ألا يمر أسبوع واحد، دون إثارة مواضيع مثيرة للجدل حول ماضيه وحاضره.
صرّح المحامي الخاص للرئيس الأميركي، مايكل كوهين، في بيان أرسله إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، أنّه دفع مبلغا بقدر 130 ألف دولار أميركي، للمثلة الإباحية، ستورمي دانيالز، التي ادعت أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب، بما وصفه بـ "عملية دفع قانونية"، دون الإفصاح عن تفاصيلها.
وأوضح كوهين، أنّ ترامب لم يسدد له المبلغ الذي دفع من أمواله الخاصة، وكانت وسائل إعلام أميركية قد أوردت، أن عملية الدفع تمت قبل شهر على الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 لإبقاء العلاقة سرًا.
وكان ترامب مواطنا عاديا في العام 2006 عندما أقام علاقة جنسية على ما يبدو، مع الممثلة الإباحية دانيالز، مع أنّه كان متزوجا ولم يكن قد مضى أربعة أشهر على ولادة ابنه.ونفى البيت الأبيض في بيان له، أي علاقة ذات طابع جنسي بين ترامب ودانيالز، وأكد مسؤول في الرئاسة "أنها اخبار قديمة يُعاد تسويقها، وسبق أن نُشرت وتم نفيها بشدة قبل الانتخابات".
وكانت كليفورد قد كشفت خلال لقاءات خاصة، أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب في تموز/يوليو 2006 على هامش دورة للغولف بالقرب من بحيرة تاهو السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا.ويُذكر أنّ العديد من النساء قد اتهمت ترامب خلال الحملة الرئاسية وبعد انتخابه بالتحرش الجنسي قبل سنوات لكنه نفى ذلك.