رام الله الإخباري
قالت المجندة الاسرائيلية التي اصيبت يوم امس في جنين بعد دخولها اليها بالخطأ مع جندي اخر ان المتظاهرين هاجموها والقوا الحجارة وكل ما طالته ايديهم عليها وكسروا لها سنها وان خشيتها كانت هي والجندي السائق ان يستولي المتظاهرون على ادوات الاتصال المشفرة والمعدات التي بحوزتهم وفق ما نشره موقع واي نت .
و قالت المجندة ان المتظاهرين تعمدوا ضربها هي وحدها وليس الجندي الذ معها انها تلقت صفعات الى ان تم نقلهما الى حاجز الجلمة وتسليمهما
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفخاي أدرعي، الاثنين، إن مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال دخلت مدينة جنين، زاعماً أنها عن طريق الخطأ.
وأشار أدرعي في بيان له، أن مواجهات اندلعت بعد دخول المركبة العسكرية الاسرائيلية الى جنين، حيث ألفى الشبان تجاهها الحجارة، نتج عنه اصابة الجنود بجروح طفيفة.
وزعم أن الشبان استطاعوا السيطرة على سلاح أحد الجنود، قبل الانسحاب من المدينة بالتنسيق مع الادارة المدنيةمشيرا إلى أن الجيش فتح تحقيقا في الحادث.كما وصلت إلى حاجز الجلمة سيارات إسعاف إسرائيلية قدمت العلاج للجندي والمجندة اللذين وفق ما ذكرت المصادر الإسرائيلية، أصيبا بجروح طفيفة في الرأس نتيجة تعرضهما لإلقاء الحجارة من متظاهرين فلسطينيين، وأنهما نقلا إلى المستشفى للعلاج.
صحيفة الحدث + رام الله الاخباري
