رام الله الإخباري

نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرا استعرضت فيه جملة من أغرب الهدايا التي قدمت للرؤساء، والتي تحمل قصصاً تميل إلى الطرافة.

وقالت الصحيفة، إن شركة أفلاك للتأمين قررت تقديم هدية غير عادية إلى رئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وقد قدم أحد موظفي الشركة، المدعو مايكل بورتر، "زوجا من جوارب البطة" إلى الرئيس الأمريكي، إبان الاجتماع المنعقد في البيت الأبيض لمناقشة القانون الاتحادي بشأن الضرائب وأماكن العمل.

ونقلا عن مجلة "بيبول" الأمريكية، لم يكن اختيار الهدية عبثيا، لأن طائر البط يعتبر رمزا لهذه الشركة، فضلا عن أن ميلانيا ترامب كانت الوجه الإعلاني لهذه العلامة التجارية قبل 12 سنة.

ومن جانبه، عبر الرئيس الأمريكي عن إعجابه بهذه الهدية، كما شكر بورتر على تذكيره بالتجربة التي خاضتها زوجته مع هذه الشركة.

وأضافت الصحيفة، ثانيا، أنه في شباط/ فبراير من سنة 1992، في مقر الرئيس الأمريكي جورج بوش، حيث وقعت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية على وثيقة تعلن نهاية الحرب الباردة، قدم الرئيس الأمريكي لنظيره الروسي بوريس يلتسين حذاء رعاة البقر المصنوع يدويا، وزين الحذاء بعلم روسيا وخريطتها.

ووفقا لمذكرات بعض المعاصرين، لم يتمكن الرئيس الروسي من ارتداء هذا الحذاء نظرا لأنه لم يكن على مقاس قدميه.

وأوردت الصحيفة، ثالثا، أن بوريس يلتسين تلقى هدية غريبة بعض الشيء سنة 1998 من طرف رئيس الوزراء الياباني، ريوتارو هاشيموتو، عندما كان القادة بصدد مناقشة مصير جزر الكوريل.

ورغم الفشل في التوصل إلى حل توافقي بشأن هذه الجزر، إلا أن العلاقة بين الطرفين لم تتأثر. وخير دليل على ذلك بعض أشرطة الفيديو على شبكة الإنترنت التي توثق لحظة ارتداء يلتسين للزي الوطني وقرع الطبول التقليدية جنبا إلى جنب مع هاشيموتو.

وذكرت الصحيفة، رابعا، أن رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، قدم إحدى أكثر الهدايا غرابة للرئيس الروسي.

وفي هذا السياق، توجه برلسكوني وبشكل رسمي إلى سوتشي من أجل حضور وتهنئة بوتين بعيد مولده الخامس والستين. وتتمثل الهدية في لحاف طبعت عليه صورة كاملة جمعت بين كليهما خلال تبادل المصافحة.

وتحتوي خلفية هذه الصورة، على العلم الروسي وبعض المناطق السياحية الروسية المعروفة. ووفقا لصاحب العلامة التجارية التي صنعت اللحاف، استغرقت مدة إعداده ست ساعات.

وأفادت الصحيفة، خامسا، بأن آلة الباندونيون الموسيقية كانت من ضمن الهدايا المقدمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي نوع من آلات الأكورديون الشعبية الخاصة في العديد من البلدان.

وقد تلقى الرئيس الروسي هذه الهدية من قبل رئيسة الأرجنتين، كريستينا إليزابيث فيرنانديز. وخلال لقاء جمعها بنظيرها الروسي، أشارت فيرنانديز إلى أن هذه الآلة من التراث الوطني والثقافة الأرجنتينية، مؤكدة أن الباندونيون يعكس استعداد بلادها لتوطيد علاقاتها مع البلدان الأخرى، بما في ذلك روسيا.

وذكرت الصحيفة، سادسا، أنه تكريما للرئيس الأمريكي هاري ترومان في عيد مولده سنة 1947، قام البيت الأبيض بإنشاء طريقين للبولينغ، نظرا لأن الرئيس لم يلعب البولينغ منذ 19 عاما.

ومن المحاولة الأولى تمكن الرئيس من إسقاط سبعة أجسام خشبية، مع العلم أن ممارسة البولينغ لم تكن من بين العادات الرئاسية لترومان بسبب شغفه بلعبة البوكر.

وأوردت الصحيفة، سابعا، أن تقديم الحيوانات كهدية يعد من الممارسات الشائعة، فقد تلقى جورج بوش من رئيس جمهورية إندونيسيا، هدية غريبة تحمل في طياتها مزيدا من الجرأة. وتتمثل الهدية في تنين كومودو، يتراوح وزنه بين 70 و90 كيلوغراما، وطوله متران ونصف المتر.

وأفادت الصحيفة، ثامنا، بأن جورج بوش تلقى حذاء تزلج سنة 2008 من رئيس وزراء هولندا، جان بيتر بالكنإنده، وخلال محاولات لارتدائه وقع الرئيس أرضا، الأمر الذي اضطر رئيس وزراء هولندا إلى تصنع الوقوع إرضاء وتجنبا لغضب جورج بوش من التعرض لهذا الموقف المحرج.

عربي 21