قال وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان اليوم الاثنين ان :"الوضع في غزة صعب ويجب معالجته، لكن لا توجد أزمة إنسانية في القطاع"، وجاء حديثه خلال تطرقه الى ازمة الكهرباء والمياه في قطاع غزة. والتي توقعت مصادر امنية ان تؤدي الى تصعيد امني.
وكان رئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غادي ايزنكوت حذر خلال جلسة الحكومة الاحد "من احتمال اندلاع مواجهة عنيفة في قطاع غزة خلال العام الحالي جراء الازمة الإنسانية الشديدة التي يعاني منها القطاع".
ووجه ليبرمان أصابع الاتهام الى حماس والتي حسب رأيه انفقت عام 2017 نحو 260 مليون دولار على انتاج الصواريخ وحفر الانفاق، بينها 100 مليون وصلت من ايران والباقي من جمع أموال الضرائب في القطاع وتبرعات من أماكن أخرى. حماس لم تكن مستعدة ان تنفق شاقلا على شبكة المياه والكهرباء، الصحة والتربية والتعليم في قطاع غزة. حماس مستعدة ان تقدم أهالي غزة قربانا للسلاح".
وقال :"حماس لا تريد ان تتولى مسؤولية أخرى على غزة لانها لا توافق على نقل مسؤولية جباية الضرائب الى السلطة الفلسطينية" وتابع :"نحن لسنا طرفا في هذه الازمة. من يقترح ان نأخذ أموال دافع الضرائب الإسرائيلي ونقدمها الى قطاع غزة- مخطئ. انا لست مستعدا بان يذهب قرش واحد من دافع الضرائب الى هناك. يوجد عدد كافي من الدول العربية الغنية".