أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في محافظة جنين، تأكيد جديد على حجم التطرف والعنصرية والكراهية الذي يتفشى داخل مؤسسات الاحتلال العسكرية والسياسية، نتيجة لحملات التحريض واسعة النطاق والتعليمات والفتاوى الدينية التي يطلقها المسؤولون والحاخامات، كنهج تربوي عنيف ضد الفلسطينيين.
جاءت تصريحات الوزارة، بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي على محافظة جنين، وكان آخره بالأمس على بلدات "برقين"، و"الكفير"، و "الزبابدة"، والمنطقة الشرقية في مدينة جنين، ومخيمها، وغيرها، الذي أدى الى استشهاد أحمد أبو عبيد (19 عاما)، وإصابة العشرات من المواطنين بجروح متفاوتة.
وأوضحت في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن هذه الجرائم تسقط مجددا إدعاءات نتنياهو وغيره من المسؤولين الاسرائيليين بشأن (الأخلاقيات) المزعومة لجيش الاحتلال، ويعكس في ذات الوقت حقيقة تحول جنود جيش الاحتلال الى آلات لقتل الفلسطينيين والبطش بهم، سواء أكانوا في الشوارع أو في المدارس أو في المستشفيات وحتى داخل منازلهم، وهو ما يفضح عُمق التمييز العنصري الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، عبر أشكال شتى من إرهاب الدولة المنظم.
وتساءلت الوزارة: أين الدول التي تدعي الحرص على حقوق الانسان؟ وأين المنظمات الحقوقية والانسانية المختصة من هذه الانتهاكات الجسيمة للقوانين والمبادئ الإنسانية؟!.