رشح أعضاء في البرلمان النرويجي حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" من أجل الحقوق الفلسطينية رسمياً للحصول على جائزة نوبل للسلام، تثميناً لدور الحركة في النضال السلمي والفعال من أجل الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني
.من جهته، أعرب النائب النرويجي، الذي قدم الترشيح "Bj rnar Moxnes" في رسالة نشرت للصحافة، عن فخره بهذا الترشيح، قائلا" بصفتي عضو برلمان نرويجي، فإنني أفخر باستخدام سلطتي كمسؤول منتخب لترشيح حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) من أجل الحقوق الفلسطينية للحصول على جائزة نوبل للسلام.
إن ترشيح الحركة لهذه الجائزة يتماشى تماما مع المبادئ العزيزة جداً عليّ وعلى حزبي."بدورها، أعربت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة على لسان أحد مؤسسي حركة المقاطعة "BDS" عمر البرغوثي، عن امتنانها للبرلمانيين النرويجيين على هذه الخطوة الشجاعة والمشجعة في آن.
وأضاف البرغوثي" إذا فازت حركة المقاطعة بالجائزة ستمحو بعض العار الذي لحق باسم الجائزة على مدى السنين جراء منحها لمجرمي حرب مثل إسحق رابين وشمعون بيريس ومناحم بيغين وهنري كيسنجر وغيرهم. وربما تميل الكفة قليلاً وقتها باتجاه من استحقوا فعلاً هذا التشريف مثل مارتن لوثر كنغ وأطر المجتمع المدني التونسي والمطران ديزموند توتو والقائدة الإيرلندية ميريد ماغوير وغيرهم".