رام الله الإخباري
تحت عنوان ” مخرب هارب، وملاحقة مشددة”، كتب يديعوت أحرنوت:
“أكثر عمليات الملاحقة المكثفة التي سجلت "لمخرب" في الضفة الغربية في السنوات الأخيرة، أجهزة الأمن الإسرائيلية مستمرة في عملياتها لاعتقال احمد نصر جرار قائد الخلية التي قتلت المستوطن الحاخام أزرائيل شيفح”.
وتابعت الصحيفة العبرية:“خلال أسبوعين ثلاث عمليات اقتحام اثنتان منها خلال أل 24 ساعة الماضية لمنازل أشارت معلومات استخبارية لوجوده فيها لم تسفر عن اعتقال احمد نصر جرار، العمليات العسكرية الإسرائيلية ستستمر خلال الأيام القادمة، خلال شهر تم اعتقال عشرة أشخاص بتهمة علاقتهم بالعملية”.
الصحيفة العبرية علقت على عمليات الاقتحام الفاشلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لاعتقال احمد نصر جرار “على ما يبدو أنها عملية هروب ناجحة، أو إنه في مخبأ جهز بشكل مسبق، وبعلم عدد قليل من مقربيه”.
وعن عمليات الملاحقة قالت الصحيفة العبرية تشارك في عمليات ملاحقة احمد نصر جرار وحدات إسرائيلية خاصة، ووحدة جفعاتي المسؤولة عن مدينة جنين، وعناصر من وحدات حرس الحدود الإسرائيلي، وتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ العملية مسلح، وإنه لن يختار تسلم نفسه حال تم العثور عليه، بل سيختار المواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعن الخلية قالت الصحيفة العبرية الخلية التي يتزعمها جرار استخدمت سلاح متطور من نوع M16، هذا دليل على إنها تلقت دعم من الخارج أو من حركة حماس، أو من الطرفين، ولن يتم تفكيك شيفرة العملية قبل إلقاء القبض على المنفذ، ولهذه الغاية سخر جهاز الشاباك الإسرائيلي وسائل تكنولوجية متطورة.
ترجمة محمد ابو علان