ضبط عضوات بالكونغرس الأميركي يلعبن "كاندي كراش" أثناء خطاب ترامب

ضبط عضوات بالكونغرس الأميريكي يلعبن

رام الله الإخباري

التُقطت صور لنائبة ديمقراطية بمجلس النواب الأميركي في أثناء انهماكها بلعبة Candy Crush على هاتفها، في أثناء إلقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطاباً عن تغيير وضع أميركا في التجارة الدولية.                             

وبينما كان ترامب يتحدث، كانت بريندا لورانس، النائبة عن ولاية ميشيغان، تلعب "كاندي كراش" على هاتفها من نوع آيفون. ولم تُظهر الصورة أي مستوى في لعبة كاندي كراش وصلت إليه.
ووفقاً لوكالة Getty Images الأميركية للصور، فقد التقط مصَوّرٌ صورة لورانس في أثناء لعبها على هاتفها في الساعة 9:42 مساء الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2018.

وفي تلك اللحظة تحديداً، كان ترامب يقول إن "عصر الاستسلام الاقتصادي انتهى تماماً. من الآن فصاعداً، نتوقع أن تكون العلاقات التجارية عادلة، والأكثر أهمية، أن تكون متبادلة".

فيما كانت بوني واتسون كولمان، النائبة عن ولاية نيوجيرسي، تقرأ تعليقات على تغريدة لها على تويتر بشأن نزعة الرئيس القومية؛ إذ كتبت: "لا أتشارك المشاعر نفسها مع الرئيس ترامب والقوميين البيض الذين أحاط نفسه بهم، لا تنخدعوا بالكلمات التي كُتبت له. نعلم جميعنا ما يخفيه قلبه".

أما جويس بيتي، النائبة عن أوهايو، فكانت تتفقد بياناً صحفياً مقترحاً كردِّ فعل على خطاب ترامب، في اللحظة التي وصل فيها بالكاد إلى ثلث خطابه، بحسب صحيفة New York Postالأميركية.

من جهتها، سألت صحيفة The Daily Mail البريطانية متحدثاً باسم بيتي، والذي أكد أنها قرأت خطاب ترامب بأكمله سابقاً؛ إذ يعلَن عنه قبل الجلسة بنحو ساعة، مؤكداً أنها لم تكن تفعل أي شيء خارج عن المألوف.

كما سألت متحدثةً باسم لورانس، والتي قالت إنها "تحضر فعالية" ولا يمكن الوصول إليها، بينما لم تقدِّم أي توضيح للصحيفة البريطانية.

وقد أشارت الصحيفة البريطانية، في هذا الصدد، إلى أن راتب أعضاء الكونغرس يصل إلى 174 ألف دولار سنوياً.
يُذكر أن الصور التي التُقطت من خلف النساء الثلاث لم توضح هوياتهن، لكن صورة جماعية لأعضاء تكتل النواب السود بالكونغرس، نشرتها وكالة الصور على تويتر، أوضحت هويتهنَّ بناءً على الملابس والحُلي التي كنَّ يرتدينها ومواقعهن في القاعة.

هاف بوست عربي