توفي في كندا، صباح اليوم الخميس، رجل الأعمال الفلسطيني، عمر العقاد، عن 90 عاماً، وهو رجل الأعمال الذي  أشرف و أدار عدة مؤسسات مالية دولية في منطقة الشرق الأوسط منذ سبعينيات العام الماضي. 

ولد عمر العقاد في مدينة يافا عام 1927، انتقل إلى العمل في السعودية مبكرا وهناك بدأ مشوار نجاحه بترأسه عدة مؤسسات مالية مثل البنك السعودي البريطاني، والبنك السعودي، و الشركة العربية للاستثمار في لوكسمبورج وسويسرا، كما ترأس مجموعة العقاد التي تأسست في المملكة العربية السعودية عام 1975.

يمتلك العقاد العديد من الشركات في السعودية ودول أخري منها شركة العقاد للاستثمار، وهي شركة سعودية قابضة متنوعة للاستثمار أسسها في عام 1975 العقاد بثلاثة أهداف أساسية في ذهنه: لعب دور فعال في تطوير التصنيع في المملكة العربية السعودية وتطوير الطاقة البشرية فيها، ومن خلال السعي لتحقيق هذين الهدفين توليد أرباح وتوسع مناسب. وتبرع العقاد بملايين الدولارات لبلده فلسطين من خلال مساهمته في العديد من المشاريع الخيرية من ضمنها إنشاء كلية الهندسة في جامعة بيرزيت.

وقامت جامعة بيرزيت بمنح العقاد درجة الدكتوراه الفخرية في الاقتصادي في يوليو 1995 تقديرا لدوره الريادي في مجال العمل الاقتصادي العام وبناء المؤسسات. في العام 1994 ،أعلن العقاد عن تأسيس ً بعد اتفاقية أوسلو ودخول السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحديدا الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار- أيبك لتشجيع الاستثمار في فلسطين

وخلق فرص عمل جديدة. أيبك أبنه طارق العقاد هي شركة مساهمة عامة أجنبية مدرجة في بورصة ً والتي يترأس مجلس إدارتها حاليا فلسطين (APIC:PEX (برأس مال مدفوع قدره 70 مليون دولار أمريكي وتتنوع استثماراتها في قطاعات التصنيع والتجارة والتوزيع والخدمات في فلسطين، والأردن، والسعودية والإمارات.