ليبرمان : من غير المعقول ان يبقى الاسرائيليون في الملاجئ خلال الحرب

الاسرائيليون في الملاجئ

استعرض وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في خطاب مفصل السياسة العسكرية والأمنية لإسرائيل، خاصة في ما يتعلق بإيران وحزب الله، والعلاقة مع الفلسطينيين.

ونقل مراسل صحيفة هآرتس يانيف كوفوفيتش عن ليبرمان، وهو رئيس حزب إسرائيل بيتنا، الشريك الأساسي في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، إجابته عن سؤال حول إمكانيات وقدرات إسرائيل اللوجستية التي قد تجعلها قادرة على القتال في ثلاث جبهات حربية في وقت واحد بسوريا ولبنان وغزة، فقال: "حين نتحدث عن الجبهة الشمالية، فلا نقصد لبنان فقط، وإنما الموضوع السوري أيضا.



الاسرائيليون في الملاجئ

وأضاف خلال مشاركته بمؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب: "آمل أن يكون لدى السوريين مزيد من العقل كي لا يدخلوا معنا في مواجهة عسكرية، لكني لا أضمن أنهم يستطيعون القول لا لحزب الله، مع أن إسرائيل لديها الإجابات اللازمة للرد على هذه الجبهات".

وحول مدى استعدادات الجبهة الداخلية الإسرائيلية للحرب القادمة، قال ليبرمان: "إنه ليس من الواقعية الحديث عن خوضنا لحرب تستمر ستة أيام فقط، فالعدو يحاول قدر الإمكان عدم الاشتباك المباشر مع الجيش الإسرائيلي، ويفضل استهداف الجمهور الإسرائيلي، كلنا يعلم أن الجبهة الداخلية هي التحدي الأكبر لنا، ولذلك سنبذل كل جهودنا لتوجيه كل قدراتنا القتالية ضد العدو منذ بداية المعركة".



الاسرائيليون في الملاجئ

وختم بالقول: "سيكون من المحظور في الحرب القادمة تكرار مشاهد الإسرائيليين في ملاجئ تل أبيب، فيما اللبنانيون يصطافون على شواطئ بيروت، يجب أن يكون واضحا للعدو في الجانب الآخر من الحدود أنه في الوقت الذي يضطر فيه الإسرائيليون للمبيت في الملاجئ، فسيكون ذلك من نصيب اللبنانيين أيضا".

أريك بندر، المراسل العسكري لصحيفة معاريف، نقل عن ليبرمان حديث حول الاتفاق النووي مع إيران، حيث وصفه بأنه الأسوأ، لأنه يكشف النقاب عن ثغرات أكثر مما يقدم حلولا، وبفضل الاتفاق، فقد بات لدى إيران صواريخ طويلة المدى تصل إلى ألفي كيلومتر، وتغطي كل أنحاء أوروبا.



الاسرائيليون في الملاجئ

ليلاخ شوفال المراسلة العسكرية لصحيفة إسرائيل اليوم، ذكرت أن ليبرمان تطرق للعلاقة مع الفلسطينيين، قائلا: "أبو مازن لا يريد تسوية، بغض النظر عن الوسيط القائم بها، وقد أبلغت كل المبعوثين الدوليين أنه ليس لدينا شريك سلام في الطرف الفلسطيني".