رام الله الإخباري
اليهود اعتداء، ليس الأول من نوعه، فجر اليوم الخميس، على مسجد حسن بيك في مدينة يافا.وقال إمام وخطيب مسجد حسن بيك، أحمد أبو عجوة، إن شخصا اقترب من أحد المصلين عند بوابة المسجد، وسأله إن كان هذا مسجد، وعندما أجابه بالإيجاب، بدأ المعتدي بتوجيه الشتائم للإسلام والمسلمين، ثم ألقى زجاجة تحتوي على مادة مجهولة تحطمت عند ساحة المسجد الخارجية.
وفي أعقاب ذلك، تم استدعاء الشرطة الاسرائيلية وتقديم بلاغ حول الاعتداء.وأضاف "هذا ليس الاعتداء الأول من نوعه، وللأسف لن يكون الأخير ضمن سلسلة الاعتداءات الطويلة على المسجد".
وحمّل الشرطة وأجهزة الأمن المختلفة المسؤولية كاملة عن الاعتداءات التي تقع على مسجد حسن بك وعن تبعات ذلك، مشيرا إلى أن الشرطة الاسرائيلية لم تقم بدورها بالقبض على المعتدين، و"في حال تم اعتقال أحدهم فإن التساهل في الأحكام القضائية مع المجرمين يعتبر تشجيعا للآخرين للاستمرار في مسلسل الاعتداءات على المسجد. وإنني أتساءل لو وقع اعتداء على كنيس يهودي في البلاد أو خارجها فكيف كان سيتم التعامل مع الأمر؟".
ودعا الشيخ أبو عجوة إلى تكثيف التواجد في المسجد بوصفه "المعلم البارز المتبقي من حي المنشية الشاهد على النكبة الفلسطينية ، فالمسجد يعبر عن الهوية الإسلامية العربية الفلسطينية لهذه الأرض مما يقض مضاجع الظالمين"، على حد قوله
عرب 48