قال نائب رئيس الوزراء التركي، المتحدث باسم الحكومة، بكر بوزداغ، "لا يمكن أن يسود السلام في الشرق الأوسط والعالم دون حل القضية الفلسطينية، لذلك فإن مفتاح السلام في القدس، وبوابة السلام ستفتح من القدس، وحل القضية الفلسطينية سيكون بداية حل العديد من المشاكل".
جاء ذلك في كلمة خلال افتتاح مؤتمر "القدس المدينة التي قدسها الوحي" الدولي، بتنظيم من رئاسة الشؤون الدينية التركية، اليوم الاثنين. وأضاف "علينا جميعا، كمسلمين ومسيحيين ويهود وأصحاب المعتقدات الأخرى، أن نبذل جهودنا معا من أجل حل القضية الفلسطينية، ولنجاح ذلك لابد وأن تكون الدول الإسلامية في المقدمة".
وأردف "في حال تعاوننا معا يمكننا تخطي جميع العقبات. حتى يومنا هذا نجحت الدول الإسلامية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فقط عندما عملت في إطار الإرادة المشتركة".
وأوضح أنه "لا يمكن اعتبار القضية الفلسطينية حُلت مالم تتحرر فلسطين، وتتحول إلى دولة قوية مستقلة بشكل كامل، عاصمتها القدس. وتركيا تعمل بإخلاص من أجل هذا".
وشدد أنه " في نهاية المطاف عاجلا أم آجلا ستفوز القضية الفلسطينية، وتتحرر القدس من الاحتلال الإسرائيلي".وأكد أن القدس هي القضية المشتركة للجميع وليست قضية الفلسطينيين فحسب، مشيرا إلى أهميتها الكبيرة للمسلمين حيث تضم ثالث الحرمين الشريفين، وشهدت حادثة الإسراء".
وعرج على أهميتها لأصحاب الديانات الأخرى أيضا، معتبرا إياها ميراثا تاريخيا للإنسانية بأكملها، وعلى رأس المدن التي على جميع الإنسانية العمل لحمايتها.