نتنياهو: سنطرد طالبي اللجوء إلى دولة إفريقية "آمنة"

نتنياهو: سنطرد طالبي اللجوء إلى دولة إفريقية "آمنة"

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم خلال جلسة لحزب الليكود بان إسرائيل غير ملزمة بإبقاء "متسللي البحث عن عمل الغير شرعيين على أراضيها" مشددا على انهم ليسوا بلاجئين. واكد نتنياهو بان الدولة التي تعتزم إسرائيل ترحيلهم اليها هي من الدول الآمنة في افريقيا، ولم يذكر نتنياهو اسم هذه الدولة، فيما ذكرت تقارير بان هذه الدولة هي رواندا. وقال نتنياهو ان الدولة المشار اليها "استوعبت 180 الف لاجئ تحت رعاية الأمم المتحدة".

جاءت اقوال نتنياهو كرد على الاحتجاجات الجماهيرية ضد طرد طالبي اللجوء والذي وصفه بانه "حملة دعائية مرفوضة وغير معقولة". وقال نتنياهو ان الحكومة اضافت 45 وظيفة لتعجيل عملية فحص طلبات اللجوء.

الأسبوع الماضي اجتمع نتنياهو مع رئيس رواندا، بول كاجمة خلال منتدى دافوس الاقتصادي، وبعد الاجتماع اصدر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بيانا قال فيه ان الرئيس الرواندي شدد على انه سيقبل اللاجئين بموجب عملية تتوافق مع القانون الدولي. وجاء هذا التصريح بعد اعلان وزير خارجية رواندا بان بلاده لن تستوعب لاجئين طردوا بدون رغبتهم، نافيا وجود أي اتفاق مع إسرائيل لاستيعابهم.

وقال نائب وزير الخارجية الرواندي في حديث مع "هارتس". وقال ان رواندا ترفض قبول أي شخص سيرسل اليها بدون رغبته. نافيا وجود أي اتفاق بيت رواندا وإسرائيل لاستيعاب طالبي اللجوء، بالرغم من وجود اتصالات سابقة بين الجانبين حول الموضوع في السنوات السابقة.

وفي يوم الجمعة الماضية،صرح شلومو مور-يوسف مدير سلطة الهجرة والسكان الإسرائيلية في مقابلة مع صحيفة "مكور ريشون" بان العائلات التي تضم نساء وأطفال من طالبي اللجوء لن يتم طردهم. :"من سيطرد هم العازبين في جيل العمل فقط". وقال :"لهؤلاء الرجال العازبين يملكون خصائص وصفات كلاسيكية لمهاجري العمل..لقد جاءوا الى هنا بحثا عن العمل، هربوا من دولهم، لكن هذا الامر ليس ملزما لنا".

وطلب مور-يوسف عدم التعليق على انكار وجود اتفاق بين إسرائيل ودولا سوف يتم طرد طالبي اللجوء اليها، مشددا :"أقول بصورة واضحة بانه لدولة إسرائيل يوجد اتفاق مع هذه الدول". وانتقد مور-يوسف بشدة الاحتجاجات المتزايدة ضد طرد طالبي اللجوء." الأشخاص الذين يحتجون ضد طرد المتسللين يعيشون في الهواء ولا يتعايشون مع الحقائق". وأضاف :"لا يوجد لديهم اية فكرة عما هي هذه الحقائق". وبرأيه فان :"منظمي الاحتجاجات ينشرون معلومات مغلوطة او جزئية عن قصد".