جيش الاحتلال: إيران وحزب الله افتتحا مصنعاً للصواريخ الدقيقة في لبنان

جيش الاحتلال: إيران وحزب الله افتتحا مصنعاً للصواريخ الدقيقة في لبنان

زعم الناطق العام باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي رونين مانيليس بأن إيران وحزب الله يعملنان داخل الأراضي اللبنانية على إقامة مصانع صواريخ دقيقة ومنشآت أخرى.

وقال مانيليس في مقال له: "لقد أصبحت لبنان بفعل وتخاذل السلطات اللبنانية مصنع صواريخ كبير. فالموضوع ليس مجرّد نقل أسلحة أو أموال، أو استشارة. بل أنّ إيران افتتحت فرعًا جديدًا، "فرع لبنان" - إيران هنا"

وأضاف مانيليس أن "الهدوء النسبي في الجبهة اللّبنانية يعتبر دليلًا قاطعًا على فعالية الرّدع الإسرائيلي، والذاكرة المؤلمة في نفس اللبنانيين بشأن كِبَر الخطأ السابق الذي ارتكبه نصر الله" مؤكدًا أن "السنة الماضية كانت دليلًا إضافيًّا في كون حزب الله ذراعَ إيران المنفِّذة. لقد اكتشفنا في جميع المناطق الّتي ساد فيها عدم استقرار، ختمًا إيرانيًا، ليكن حزب الله الحاضر فعلًا، تحريضًا وتدخلًا".

وقال مانيليس "في لبنان، لا يُخفي حزب الله محاولاته للسيطرة على الدولة اللبنانية. هناك رئيس دولة يعطي شرعيّة لمنظمة إرهابية، رئيس حكومة يستصعب العمل في ظلّ بلطجة نصر الله، إقامة شبكات إرهابية ومصانع لتصنيع الوسائل القتالية رغمًا عن الحكومة اللّبنانية، واندماج عسكري بين المواطنين دون رادع". حسب قوله

وكشف مانيليس ان "واحد من كل ثلاثة أو أربعة بيوت جنوب لبنان هو مقر، أو مخزن للسلاح، أو مكان تحصين تابع لحزب الله" مضيفا أن "الجيش الاسرائيلي يعرف هذه المنشآت، ويستطيع استهدافها بشكل دقيق إذا تطلب الأمر ذلك".

وختم مانيليس مقاله "سنة ٢٠١٨ ستكون سنة امتحان بالنسبة للكيان اللبناني وطرح سؤالا هل الجمهور الدولي ولبنان سيسمحان لإيران وحزب الله باستغلال براءة رؤساء الدولة اللبنانية وإقامة مصنع صواريخ دقيقة كما يحاولان في هذه الأيّام، وهل سينجح حزب الله بتحويل الدولة بشكل رسميّ إلى دولة برعاية إيرانية؟" وصرح "كما أثبتنا في السنوات الأخيرة، ومن عليه أن يعرف ذلك فهو يعرفه، فالخطوط الحمراء الأمنيّة الّتي وضعناها واضحة، ونحن نثبت ذلك كلّ أسبوع".