توقع محللون أن تتجاوز أسعار الذهب 1500 دولارا للأوقية (الأونصة) هذا العام للمرة الأولى منذ انهياره في 2013، حيث ستدعم مخاطر هبوط الأسهم المرتفعة وعدم الاستقرار السياسي جاذبيه، باعتباره ملاذا أمنا من المخاطر.
ورغم ذلك، من المرجح أن يتقلص الطلب الحاضر مع ارتفاع الأسعار، إذ يُرجح أن يكون الطلب الصيني قد بلغ ذروته بالفعل، منذ عدة أعوام ومن المتوقع أن يسجل الطلب الهندي مستويات مماثلة لتلك التي سجلها العام الماضي.وبلغ الذهب أعلى مستوياته منذ أوائل سبتمبر هذا الشهر، مدعوما بهبوط الدولار لأدنى مستوى له في ثلاث سنوات مقابل اليورو.
وذكرت خدمة "جي.إف.إم.إس" التابعة لتومسون رويترز في التحديث الأخير لمسح الذهب 2017 إن هناك عوامل أخرى قد تساهم في صعود متوسط سعر الذهب إلى 1360 دولار للأوقية هذا العام.
ونقلت رويترز عن المحللة سيدا ليتوش "ستشكل الأجواء الجيوسياسية وأسواق الأسهم، التي تواجه مخاطر متنامية لتصحيح حاد، محركات رئيسية".
وأضافت "نتوقع أن نرى تقلبات أكبر بسبب زيادة الغموض المحيط بسياسات ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتوترات في أوروبا، وأن نشهد تسارعا في طلب المستثمرين الأفراد من آسيا على وجه الخصوص إذا استمر زخم أسعار الذهب".