رام الله الإخباري
قالت صحيفة اليوم السابع المصرية في موقعها الخميس 25 يناير/كانون الثاني 2018، إن حزب الوفد استقر على ترشيح السيد البدوى في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنه أضاف أن الإعلان الرسمي سيتم خلال ساعات.
لكن هذا الإعلان لم يلق ترحيباً من قبل مغردين مصريين واعتبروا تلك حيلة من قبل السلطات المصرية كي يكون للرئيس عبد الفتاح السيسي منافسا في الانتخابات.
وكان الجيش المصري اعتقل الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني 2018، رئيس أركان الجيش المصري الأسبق والمرشح المحتمل لكرسي الرئاسة، الفريق سامي عنان، موجِّهاً له مجموعة من الادعاءات والاتهامات الخطيرة، وهي الخطوة التي تبدو كما لو كانت تحرُّكاً محسوباً من قِبل القوات المسلحة والنظام لدفعه خارج السباق.
بعد سعيه لخوض الانتخابات الرئاسية، يصبح عنان آخر مرشح للرئاسة يُدفع للخروج من السباق، في انتخاباتٍ يكاد يكون من المؤكد أن يفوز بها خريجٌ آخر في المؤسسة العسكرية القوية بمصر، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقد اضطر 3 من المنافسين الآخرين على كرسي الرئاسة إلى ترك السباق كرهاً وخوفاً.
إذ أعلن أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق وقائد القوات الجوية الأسبق، أنه لا يعتقد أنه الرجل "المثالي" لقيادة الأمة في تلك المرحلة، بعد أيامٍ من تعرضه لانتقادات قاسية، بعضها كان شخصياً، من قِبل وسائل الإعلام المؤيدة للسيسي. جديرٌ بالذكر أن شفيق جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2012، وكان يُعتقد أن ترشحه سيعطي سباق عام 2018 نشاطاً وزخماً أكثر.
وهناك عضو آخر، هو البرلماني السابق محمد أنور السادات، الذي صرح بانسحابه من السباق جزئياً؛ لأنه يخشى على سلامة مؤيديه. السادات هو ابن شقيق الزعيم المصري الراحل أنور السادات. وأخيراً، أعلن المحامي خالد علي، انسحابه.
هاف بوست عربي