رام الله الإخباري
حذر طبيبان يشرفان على مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج من أن حالته الصحية في خطر، وأن إقامته الجبرية بمبنى سفارة الإكوادور في لندن تسيء إلى وضعه الصحي والنفسي.
ورفض الطبيبان بروس تشيسهولم وسوندرا كروسبي اللذان استعرضا حالة أسانج على مدى ثلاثة أيام في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم الكشف عن نتيجة التشخيص، مؤكدين في مقال نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية أمس الأربعاء أن حالته الصحية في تدهور مستمر، بعد 5 سنوات من الإقامة في السفارة.
وأشار الطبيبان إلى أن منع أسانج من دخول المستشفى يمثل انتهاكا لحقه في الرعاية الصحية.
وصدرت ثلاثة تقارير إعلامية بشأن المشاكل الصحية التي يواجهها أسانج، منذ حصوله على ملاذ داخل السفارة في يونيو/حزيران 2012، بما في ذلك إصابة في كتفه لا يمكن معالجتها دون اللجوء إلى المستشفى، وكذلك مشاكل في الرئتين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيه الأطباء من تدهور حالة مؤسس "ويكيليكس" الصحية، وأشار الموقع في عام 2016 إلى أن إقامة أسانج في السفارة الإكوادورية تؤثر سلبا على صحته .
ورفضت الحكومة البريطانية في وقت سابق مطالب الأطباء بالسماح لأسانج باللجوء إلى المستشفى للعلاج، وأعرب مؤيدو مؤسس "ويكيليكس" غير مرة عن مخاوفهم من أن زيارة كهذه قد تهدد أسانج بالاعتقال وتسليمه إلى الولايات المتحدة.
روسيا اليوم