الصحة تؤكد : فلسطين خالية من اي اصابة بداء الكلب

داء الكلب في فلسطين

 قال وكيل وزارة الصحة أسعد رملاوي اليوم الخميس، إن الوزارة لم تبلغ من أي من مديرياتها المنتشرة في المحافظات عن تسجيل حالات إصابة بداء الكلب.وناشد رملاوي، في حديث لــ"صوت فلسطين" أي مواطن يتعرض للعض من كلاب أو ثعالب مراجعة مديريات وزارة الصحة لأخذ الطعم اللازم.

ودعا كذلك كل من شارك في قتل الحيوان الذي قام بعملية العقر إبلاغ الوزارة بذلك وأخذ الطعم اللازم أيضا.وأضاف رملاوي أنه في حال كان العض من قبل حيوان أليف يتم مراقبة هذا الحيوان لعشرة أيام وفي حال نفق فإنه يكون مصابا بداء الكلب.

وفي وقت لاحق من يوم أمس حذّر مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية موشي بارسيمان طوف من احتمال فقدان السيطرة على انتشار داء الكلب شمال إسرائيل.

وقال طوف لصحيفة "هآرتس" في عددها الصادر  الأربعاء، إن الأمر مقلق، حيث أن داء الكلب هو داء يسبب الموت، وفي حالة الإصابة به، فمن الصعب البقاء على قيد الحياة، مشددا على أن مخاوف فقدان السيطرة على انتشار الداء أصبحت حقيقية وجدّية، وأنه عندما يصل داء الكلب إلى الحيوانات البيتية، فسيكون ذلك بمثابة فقدان للسيطرة.

وأشار إلى أن غالبية الإصابات التي شُخِّصت حتى اليوم كانت في المروج، مرج ابن عامر وسهل بيسان، وجبال فقوعة "جبال جلبوع "، ولا يتطلب الأمر الكثير حتى ينتشر في مواقع أخرى.

وقالت الصحيفة إن وزارة الزراعة الاسرائيلية بالتعاون مع الخدمات البيطرية وسلطة الطبيعة والحدائق تعمل على القضاء على الداء في المناطق المشار إليها، كما أصدرت توجيهات باللغتين العبرية والعربية تدعو إلى أخذ تطعيمات ضد الداء للعاملين في الحظائر والقطعان التي اكتشفت فيها إصابات بهذا الداء.

ونوهت إلى صدور تعليمات بالتعاون مع وزارة المعارف الإسرائيلية، تتضمن توجيهات وتحذيرات موجهة بشكل خاص لمديري حضانات الأطفال في المنطقة، تتضمن التأكد من عدم وجود ثغرات في أسيجة وبوابات الحضانات، والتأكد من تغطية صناديق الرمل بشكل جيد، ومنع زيارة حدائق الحيوانات.