اسرائيل تسعى لفرض سيادتها على كنز فلسطين المسروق

السيطرة على الاغوار

رام الله الإخباري

ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية ان عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود شارن هسكل قامت يوم أمس الثلاثاء بجولة في منطقة الأغوار مع رئيس مجلس المستوطنات في المنطقة ديفيد اللحياني.

خلال الجولة أعلنت عضو الكنيست الإسرائيلي عن مشروع قانون إسرائيلي سيقدم قريباً للجنة الوزارية لشؤون التشريع من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات الإسرائيلية في منطقة الأغوار وشمال البحر الميت.

وعن السبب لتقديم مشروع القانون قالت عضو الكنيست الإسرائيلي ان “منطقة غور الأردن كنز استراتيجي لدولة إسرائيل، ويوجد حولها إجماع وطني وسياسي، وبالنسبة لليمين الإسرائيلي واليسار، غور الأردن جزء لا يتجزأ من بلادنا، المستوطنون في منطقة الأغوار يشكلون رأس حربة أمنية لدولة إسرائيل

 يعرضون أنفسهم للخطر،ولكن لا توجد مساواة بينهم وبين بقية المواطنين في البلاد، والمستوطنون يعتبرون حتى الآن سكان درجة ثانية، تفرض عليهم واجبات، ولكن بدون حقوق، هذا الواقع يجب تصحيحه وبشكل فوري”.

رئيس مجلس المستوطنات في منطقة الأغوار قال انه  سعيد باستضافة عضو الكنيست الإسرائيلي شارن هسكل  وسعيد أن أسمع منها أنها على وشك التقدم بمشروع قانون لتطبيق السيادة الإسرائيلية في غورالأردن. وأشكرها على المبادرة وأنا واثق من أنها ستنجح “.

حسب تقرير  صادر منظمة بتسيلم الإسرائيلية، يوجد في الأغوار 37 مستوطنة وبؤرة استيطانية، يستوطن فيها حوالي 9500 مستوطن إسرائيلي، وتسيطر المستوطنات الإسرائيلية على ما نسبته 12% من أراضي منطقة الأغوار.

وحسب التقرير نفسه، الجزء الأكبر من أراضي منطقة الأغوار حوّلها الاحتلال الإسرائيلي إما لمناطق عسكرية مغلقة، أو لمعسكرات تدريب أو مناطق مزروعة بالألغام، حيث بلغت مجمل المساحة للأغراض العسكرية والأمنية حوالي 49.5% من مجمل مساحة الأغوار، 48% منها معسكرات ومناطق تدريب عسكرية،وما مساحته 0.5% عبارة عن مناطق عسكرية مغلقة، و 1% من الأراضي مزروعة بالألغام كنوع من الإجراءات الأمنية.

ترجمة محمد ابو علان