قال وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، إن بريطانيا جددت التزامها بدعم التعليم في فلسطين؛ عبر عديد البرامج والمشاريع التي تستهدف الرقي بهذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير صيدم مع وزير التنمية البريطاني ألستر بيرت، في لندن اليوم الثلاثاء، بحضور سفير فلسطين لدى بريطانيا مانويل حساسيان، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين برندن ميكشاري، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي د. شهناز الفار.
وأشار صيدم إلى أن اللقاء تناول العديد من القضايا والمحاور المهمة، والتي كان من أبرزها التأكيد على التزام بريطانيا بالموقف الدولي الرافض للموقف الأميركي، وضمان تدفق المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ودعم مشاريع جديدة تعتزم الوزارة إطلاقها بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
وأوضح أن اللقاء تضمن التباحث في آليات دعم التعليم في القدس، خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها والانتهاكات المتواصلة بحق هذا القطاع؛ ممثلة بعمليات اعتقال الأطفال والطلبة والتربويين، وتشويه معالم الهوية الوطنية الجمعية؛ عبر استهداف المناهج الفلسطينية وتحريفها، والتحريض ضدها، وأسرلة التعليم وتهويده.
وأشاد صيدم، باسم الأسرة التربوية قاطبة، بالتعاون بين البلدين، في دعم القطاع التعليمي عبر عديد البرامج التعليمية المشتركة، خاصة من خلال المجلس الثقافي البريطاني، ودعا إلى توسيع آفاق العمل المشترك بما يتقاطع وتوجهات الوزارة التطويرية في عديد المحاور، لا سيما المتعلقة بتعليم اللغة الإنجليزية، وتفعيل برامج التبادل الثقافي والأكاديمي والمنح الدراسية وغيرها.
ويشارك الوفد الفلسطيني في المنتدى العالمي للتعليم، الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني، حيث عقد الوفد عدة لقاءات، ومن المزمع استكمال سلسلة اللقاءات مع عدد من الوزراء المشاركين والمؤسسات الدولية.
ومن أبرز هذه اللقاءات الاجتماع مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنقاذ الطفل كافين واتكينس، حيث بحث صيدم معه آليات التوسع في دعم التعليم؛ ليطال المشاركة الأكبر في خطة الطوارئ الخاصة بالوزارة وفي دعم قطاع التعليم والأونروا.من جهته، أكد واتكينس ديمومة الدعم واستمراره، بما ينسجم مع الرؤى المشتركة والرغبة الجادة في تقديم برامج نوعية من شأنها خدمة أطفال فلسطين.