رام الله الإخباري
كشف موقع "ديبكا" العبري المتخصص بالشؤون الأمنية والإستخباراتية، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن الجهة المنفذة لعملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي قرب نابلس، الليلة الماضية، هي "خلية مسلحة منظمة ومدربة جيدًا".
ونشر الموقع، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قد تلقّى معلومات تفيد بتجهيز خلايا تنظيمية مسلحة في نابلس تنتظر الأوامر فقط لتنفيذ عمليات ضد أهداف "إسرائيلية" قرب المدينة.وأشارت تقديرات الجيش أن الهجوم تم التخطيط له بدقة، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ سنوات، والتي استخدم فيها المهاجمون بنادق آلية منتظمة بدلًا من الأسلحة المرتجلة".
وأوضح الموقع أن "العملية نُفذت بمنتهى الدقة وبواسطة مركبة متحركة وصوب المنفذون على المركبة، وأطلقوا بين 20 إلى 22 رصاصة، تم توجيهها بدقة إلى السائق، ومن ثم انسحبت مركبة المنفذين من الموقع".
وبحسب موقع "ديبكا" فإن هذه المؤشرات "خطيرة"؛ حيث أنه إذا كانت الخلية المُنفذة مدربة تنظيميًا وتقف وراء العملية فهذه ستكون المرة الأولى منذ انتفاضة الأقصى (2000 - 2005) التي تعود فيها مثل هذه العمليات.
ونوه الموقع الأمني العبري، إلى أن تلك المؤشرات "ستضع الجيش في مربع الخوف مجددًا وستؤدي لتطور خطير على الجانب الأمني، والذي سيؤدي لتدهور الأوضاع بالضفة الغربية".وكانت القناة العاشرة العبرية، أعلنت مساء الثلاثاء، مقتل مستوطن إسرائيلي جرّاء تعرّضه لعملية إطلاق نار قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وكالات