نشرت إذاعة الأقصى المحسوبة على حركة حماس بغزة، تفاصيل صادمة حصلت عليها من جهات الاختصاص الأمنية وكذلك أقرباء الضحية حول حادثة قتل سيدة غزية لزوجها بمساعدة رجل آخر، ودفنه.
وبحسب التفاصيل الجديدة، فإن الزوجة اعترفت في التحقيقات أنها من قتلت زوجها والذي سبق وأن طلقها من قبل، ثم أعادها إلى ذمته. موضحةً أن القتيل فُقد في التاسع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقتل في الأول من الشهر الجاري، حيث أن هناك يومين بين اختفائه ومقتله.
وأوضحت المصادر أنه بعد ملاحظة اختفائه، بدأ المقربون منه الاتصال على هاتفه دون إجابة ثم أعادت زوجته الاتصال عليهم من هاتف الضحية نفسه واختلقت قصة أن ابنها مريض بالسرطان وذهب رفقة أبيه إلى مصر للعلاج، لكن بعد التواصل والتحرّي تلاعبت مجدداً بالكلام وكان هذا "طرف الخيط" للاشتباه بها.
وكشفت المصادر عن قيام المرأة التي أنجبت من زوجها خمسة أطفال بتقطيع زوجها بطريقة شنيعة عدة أجزاء، وألقت به بمساعدة رجل آخر، في مقبرة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وأجزاء أخرى في نفاية قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ غرب غزة.
وأشارت المصادر إلى أن المُشترك بالجريمة (ز.ق) يبلغ من العمر (37 عاماً) ويعمل مدرسًا في إحدى مدارس الغوث في غزة.وحسب المصادر فإن الزوجة ادعت أنها تعرضت لاعتداء من زوجها فما كان منها إلا أن هجمت عليه وقتلته واستعانت بشاب لينقل جثته ثم اتفقا على تقطيعه في محاولة لتوزيع جثته وإخفاء ملامح الجريمة.
وهناك شبهات قوية وفقا للمصادر أن الزوجة حاولت تسميم زوجها قبل قتله بأيام من خلال تقديم طعام مسموم له، لكنها استدركت الموقف بعد ذلك خشية أن يُكشف الأمر.
وأوضح أنه تم العثور على الأجزاء العلوية في المقبرة بينما سيتم البحث عن بقية الأجزاء في مكبّ نفايات منطقة جحر الديك حيث تم نقلها إلى هناك من عمال البلدية.
وأكدت المصادر أن التحقيقات ما زالت جارية وهناك حالة استنفار أمني من قبل جهازي الشرطة والمباحث بحضور قيادات أمنية بارزة في منطقة مخيم الشاطئ حيث مكان سكن الزوجة.