جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأكيده على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، مشجعا "القادة الفلسطينيين على مواصلة الدعوة إلى الهدوء والحوار".
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس الفرنسي بوفد للمجلس المركزي الفلسطيني بقيادة عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح في المجلس.وسيعقد المجلس المركزي الفلسطيني اجتماعا منتصف الشهر الجاري، لبحث الوضع إثر قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.وأضاف بيان الإليزيه أن الوفد الفلسطيني "شكر فرنسا على دعمها، وذكر بمواقفه الداعية إلى سلام عادل وتفاوضي مع إسرائيل"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
كما أكد الرئيس الفرنسي الذي سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية في 2018، على موقف بلاده وأوروبا المؤيد لحل الدولتين، وضرورة قيام الظروف الملائمة لخارطة طريق سياسية في الأسابيع المقبلة.واعتبر ماكرون أن واشنطن أصبحت "مهمشة"، وبعد أن أكد تمتع الدبلوماسية الفرنسية بـ"روحية منهجية"، استبعد اعترافا فرنسيا أحادي الطرف بدولة فلسطينية.