يعد موشيه يعلون وزير الحرب الإسرائيلي السابق العدة، للعودة إلى المعترك السياسي، بعد استقالته من منصبه في مايو/أيار من العام المنصرم، عقب خلافات مع رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
وأعرب يعلون في حديث اذاعي خلال "ندوة السبت الثقافية"، عن نيته "التنافس على تولي قيادة إسرائيل، إنني أبني قوتي السياسية، وستفاجأون إيجابيا عندما أكشف النقاب عن قائمتي بالوقت المناسب".
وقال يعلون "أجوب إسرائيل طولا وعرضا، هناك طواقم كاملة تعمل وتبلور خطط عمل لي، في جميع المجالات المحورية في حياتنا، كالتعليم، الصحة، البنية التحتية، الإسكان، المواصلات، الرفاه وغيرها".
وتطرق يعلون إلى قضية الائتلافات والتحالفات المحتملة، قائلا "هناك حيز كبير بين الاتفاقيات والائتلافات والتحديات الداخلية المهمة، من اليمين مرورا بالمركز واليسار". ودعا يعلون للائتلافات، مضيفا "التحديات الداخلية التي تواجهنا في أعلى سلم أولوياتي، وهي المصلحة الوطنية الأهم في هذه الفترة".
وأظهر يعلون ثقة أمام الحضور، فقال "سنعرف كيف نواجه التهديدات الأمنية والسياسية الخارجية".
ولم يبخل يعلون كعادته بمهاجمة نتنياهو، على خلفية ملف الغواصات المعروفة باسم (3000)، مرجحا أنه "إذا لم يخضع نتنياهو للتحقيق في هذا الملف، واتضح وجود فساد في الصفقة، فإن إسرائيل لم تجد أحدا يبيعها أسلحة بعد ذلك، ولن يكون لدينا غواصات حين نحتاجها".
ودافع يعلون الذي كان قائد أركان الجيش الإسرائيلي، عن نفسه قائلا "لم يضع أي شخص من وزارة الأمن كمشتبه به في فترة عملي كوزير، بل قدموا إفادات فقط، بالمقابل أخضع جميع من يحيط برئيس الحكومة نتنياهو، للتحقيق تحت طائلة التحقيق"، متسائلا "وهو لا يعرف؟".
وأعرب يعلون في الندوة، عن معارضته لقانون "إعدام الفلسطينيين" الذي تنوي الحكومة الإسرائيلية سنه.