رام الله الإخباري
قالت عائلة الدجني في الداخل والخارج، إنها تفاجئت يوم أمس حين ظهر أحد أبناءها في فيديو "مصور" برفقة عناصر من تنظيم "داعش_ ولاية سيناء".وظهر بالفيديو المدعو محمد الدجني وهو يشارك بإعدام أحد عناصر كتائب "القسام" في غزة والذي يتواجد في الخارج، بحسب بيان العائلة.ووصفت هذا الحادث بـ "الأليم والمجرم"، معلنةً براءتها من هذا الفعل المخالف لشرع الله وغيره من الأفعال التي تتنافى مع الدين الحنيف وقيم الشعب الفلسطيني.
وقال أحد المتحدثين في الفيديو وبجواره الدجني الذي يحمل بيده "مسدسا":" حكمت المحكمة الشرعية في ولاية سيناء بقتل على ما أعان المشركين في القتال. هذا الرجل المدعوموسى أبو زناط كان في صفوف المجاهدين لكنه أعان المشركين، وأوصل السلاح للمتردين في كتائب القسام واليوم يقتله رجل تائب منهم"، على حد تعبيره.
وأضاف:" نحن نقوم حدود الله على الشريف قبل الضعيف".ويشار إلى أن أمن حركة حماس في غزة يلاحق الجماعات "التكفيرية" الموالية لتنظيم "داعش"، ويحكم قبضته الأمنية عليهم، بالإضافة إلى نشر قواتها على الحدود المصرية لمنع تسلل الأفراد إلى سيناء.
ونشر تنظيم "داعش" في سيناء، شريطاً مسجلاً يتوعد فيه حركة حماس وكتائب القسام بشن حرب على خطوط إمدادها بالسلاح. وتضمن التسجيل عملية إعدام لما قال التنظيم إنه "مرتد من قبائل سيناء تعاون مع المشركين من كتائب القسام في تهريب السلاح ".وينشط تنظيم "داعش" في سيناء ويشن هجمات من فترة لأخرى على الجيش المصري.يشار إلى أن الجيش المصري يخوض معارك ضارية ضد التنظم في محاولة لاستصاله من سيناء.
وكان أضخم هجوم شنه التنظيم في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي بحق مسجد الروضة شمال سيناء، وأوقع 305 قتلى وأكثر من 100 جريح.وكشف قبل أسابيع عن مقتل 5 من عناصر داعش وهم من قطاع غزة، كانوا يقاتلون مع التنظيم في دير الزور السورية.
الوكالة الوطنية + رام الله الاخباري