هنأت حركة فتح أبناء شعبنا المسيحيين لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، وذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية، واستذكرت الدور الوطني، المبدئي، والأخلاقي للكنيسة في فلسطين، والمشرق العربي بشكل عام، وانتصارها الدائم لقيم الحرية والعدالة، ضد الظلم والعنصرية، والعدوان.
وتمنت فتح من المولى عز وجل أن يحمل هذا العام لوطننا الحرية، ولشعبنا العدل والسلم والأمان، والتحرر من الاحتلال.
وقالت فتح في بيان أصدرته ،اليوم الثلاثاء، إن قيام مجموعة من الفتية بالاعتداء على شجرة الميلاد في رام الله، هو عمل مدان ومستنكر، وغريب عن عادات وقيم، شعبنا، مؤكدة أن حركة فتح بمختلف مؤسساتها الحركية، وقطاعاتها تشجب هذا العمل وتدينه، وبان الحركة تتابع الموضوع مع الأجهزة الأمنية لضمان ملاحقة الفاعلين وردعهم.
وأضافت إن وحدة شعبنا، ومتانة نسيجه المجتمعي، وإرادة أبنائه على تنوع مشاربهم الدينية والفكرية هو مصدر قوة، لشعبنا، في نضاله نحو الحرية والاستقلال وأن شعبنا وارادته بالحياة والفرح وتحديه للاحتلال سينتصر على عنصرية الاحتلال وعلى كل محاولاته لانتزاع الفرح من صدور شعبنا، داعية أن يكون هذا العام عام المقاومة والثبات والانتصار للقدس والقضية والوطن.