رام الله الإخباري
اتهمت إيران، اليوم الأحد، الحكومة الكندية بـ"التدخل في شؤونها الداخلية، وانتهاك الالتزامات الدولية دون أي مبررات قانونية".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن "كندا اتخذت موقفاً متطفلاً في بيانها المناهض لإيران".
وأضاف قاسمي "أن كندا تشجع المواطنين الإيرانيين على ممارسة حقوقهم الأساسية بالتظاهر سلميا".
واعتبر أنّ الموقف الكندي "لا يتفق مع تصريحات كبار المسؤولين الكنديين، فيما يتعلق بإقامة مفاوضات مع ايران".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة الكندية دعمها للمتظاهرين الإيرانيين المحتجين على غلاء المعيشة.
وأفاد قطاع الشؤون الخارجية بالحكومة في بيان، أن بلاده "ستستمر في دعم الحقوق الأساسية للإيرانيين، بما فيها حرية التعبير".
وطالب السلطات الإيرانية بـ"احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وحتى الساعة (16:40 تغ) لم يرد أي تعليق من الخارجية الكندية حول الاتهامات الإيرانية.
وفي سياق مختلف، استنكر متحدث الخارجية، في البيان، مقتل الشاب الإيراني بابك سعيدي، على يد عناصر من الشرطة الكندية.
ومضى قاسمي قائلا: "تجاهل المطالب الإيرانية الشرعية لفرض الحقوق القنصلية، يشير إلى سياسات كندا المزدوجة تجاه المواطنين الإيرانيين".
والأربعاء الماضي، أعلن قاسمي مقتل مواطن إيراني مريض، يقيم في كندا، ويدعى "بابك سعيدي" على يد الشرطة الكندية، من دون أن تتضح ملابسات الواقعة.
وقال، وفق قناة "العالم الإخبارية" الإيرانية (خاصة) إنّ "طهران تتابع تفاصيل القضية عبر القنوات الرسمية والمعنية لإيضاح أبعادها".
والخميس الماضي، بدأت مظاهرات في مدينتي مشهد وكاشمر شمال شرقي إيران، احتجاجا على غلاء المعيشة، وامتدت لتشمل مناطق مختلفة من البلاد.
وأسفرت تلك الاحتجاجات عن مقتل اثنين من المتظاهرين غربي البلاد، إضافة إلى اعتقال العشرات، حسب وسائل الإعلام.
الاناضول