رام الله الإخباري
يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حثيثا إلى إظهار القوة العسكرية تحديداً، كحال كثيرين في عالم اليوم، بغية إعادة بلاده إلى مسرح العلاقات الدولية من موقع الند القوي.
بعد التجارب البالستية والنووية الكورية الشمالية التي هيمنت على الأخبار طوال عام 2017، يظهر أن الدور الآن على الروس في الكشف عن ترسانتهم النووية الأكبر في العالم، وذلك في وقت تجري فيه نقاشات عامة في دول "النادي النووي" التقليدية تسعى إلى تقليص عتادها من أسلحة الدمار الشامل هذه.
نقلت صحيفة "اندبندنت" البريطانية عن وزارة الدفاع الروسية أن موسكو أجرت في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2017 اختباراً لصاروخ أطلق عليه اسم "الشيطان 2" القادر على تدمير بلد بأكمله.
كان الجيش الروسي قد أطلق الصاروخ الجديد، واسمه الرسمي "رس-28 سارمات" ويبلغ طوله 30 متراً، من منصة الإطلاق الصاروخية في مدينة بليسيتيك شمال موسكو. وبحسب التقديرات، فقد قطع الصاروخ (الذي لم يحمل روؤساً غير تقليدية) مسافة هائلة بلغت 5793 كيلومتراً قبل أن يصل إلى هدفه في موقع "كورة" في أقصى الشرق الروسي.
وفقاً للكرملين، فقد أشرف الرئيس بوتين شخصياً على تجربة ما يعتبره حلف شمال الأطلسي من أكثر أسلحة الدمار الشامل إثارة للقلق، ولذلك فقد أطلق عليه الحلف لقب "الشيطان 2"، وهو صاروخ قادر على حمل عشرات الرؤوس النووية في الوقت ذاته.
مونت كارلو الدولية