رام الله الإخباري
انتقدت الخارجية الروسية تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي وصف فيها نظيره السوري بـ"الإرهابي"، معتبرة أن مثل هذه الادعاءات لا أساس قانونيا لها.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس: "من الممكن التحدث عن أخطاء النظام السوري، لكن هكذا تقديرات لا تقوم على أي قاعدة قانونية".
وأضافت زاخاروفا موضحة: "لن أتطرق الآن إلى البعد الأخلاقي للقضية، لكن هذه التصريحات لا أساس لها من وجهة النظر القانونية".
وأشارت زاخاروفا في هذا السياق إلى أن هذا الأمر تؤكده مشاركة المسؤولين من الحكومة السورية في العمل المشترك مع الأمم المتحدة وكذلك تمثيلهم لسوريا في مجلس الأمن الدولي.
وكان الرئيس التركي قد هاجم، أمس الأربعاء، نظيره السوري ووصفه "بالإرهابي" وقال إنه لا يمكن أن يكون جزءا من الحل السياسي في سوريا لأنه "مارس إرهاب الدولة".
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، في قصر قرطاج بتونس: "لا مكان للأسد في الحل لأنه قتل قرابة مليون سوري"، واعتبر أن القبول به حاكما لسوريا "يظلم القتلى وذويهم".
وفي ردها على هذه التصريحات، أعلنت الخارجية السورية أن "أردوغان يتحمل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري"، مضيفة أن "عدوانه ودخول قواته إلى الأراضي السورية هما إحدى صور دعم الإرهاب التكفيري".
روسيا اليوم