رام الله الإخباري
في حديثها مع الإذاعة الإسرائيلية (ريشيت بيت)، مساء اليوم الإثنين، قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوتوفيلي، إنه بعد تصريح رئيس غواتيمالا بنيته نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، فإن إسرائيل تجري حاليا اتصالات مع 10 دول أخرى بهذا الشأن.
وفي حديثها مع صحيفة "هآرتس"، قالت حوتوفيلي إن الحديث يتركز حول "الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل"، في أعقاب خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وليس بالضرورة نقل السفارة إلى القدس كخطوة أولى.
ورغم أنها رفضت الإفصاح عن الدول العشر المشار إليها، إلا أنها أشارت إلى أن جزءا من الاتصالات في تقدم، وبعضها لا تزال في المراحل الأولية.
وأكدت مصادر في الخارجية الإسرائيلية تصريحات حوتوفيلي، ولكنهم أشاروا إلى أنه "تجري اتصالات مع أكثر بقليل من 10 دول".
ونقلت "هآرتس" عن مصادر دبلوماسية قولها إنه من الممكن أن تكون هندوراس بين الدول التالية التي ستعلن عن خطوة مماثلة.
يذكر في هذا السياق، أن رئيس غواتيمالا، جيمي موراليس، كتب، يوم أمس، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أنه بعد أن تحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أصدر تعليمات بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة. ولكنه لم يشر إلى الموعد المحدد لتنفيذ ذلك.
وكانت غواتيمالا قد صوتت، الأسبوع الماضي، إلى جانب إسرائيل والولايات المتحدة في التصويت ضد الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلى جانب كل من هندوراس وجزر مارشال وميكرونيزيا وناورو وبالاو وتوغو.
من جهته شكر نتنياهو رئيس غواتيمالا، وأشار إلى أنه سيكون هناك دول أخرى ستعترف بالقدس، وتعلن نقل سفاراتها إليها.
كما تجدر الإشارة إلى أنه بعد أيام معدودة من إعلان ترامب بشأن القدس، قال رئيس جمهورية التشيك، ميلوش زيمان، إن بلاده ستنقل سفارتها إلى القدس. وبعد ساعات من تصريحه، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إن وزير خارجية التشيك التزم أمامها بشكل صريح بأن بلاده لا تنوي نقل سفارتها إلى القدس، وإنها تتمسك بموقف الاتحاد الأوروبي.
وفي سياق ذي صلة، تجدر الإشارة إلى أن رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، قد اجتمع، قبل أسبوعين، مع السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، وناقش معه البدائل المحتملة لمكان السفارة في القدس.
عرب 48