الاحتلال يزعم من جديد : لم نطلق النار صوب المقعد "ابو ثريا "

الشهيد ابو ثريا

رام الله الإخباري

ادعى منسق عمليات حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، يوآف مردخاي، أن التحقيقات في ظروف اسستشهاد إبراهيم أبو ثريا، على حدود قطاع غزة، لم تظهر أنه قتل بنيران الجيش الإسرائيلي.

وادعى مردخاي أن تحقيقات جيش الاحتلال لم تظهر أية معلومات تشير إلى أنه مات بنيران الجيش، وأنه لم يتم العثور على ما يؤكد قيام قناص بإطلاق النار عليه بصورة مباشرة ومتعمدة.

 وكتب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أنه "بخلاف ما تناولته الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الفلسطينية، وبعد القيام بتحقيق أساسي وعميق من قبل جيش الدفاع، فإنني أعلن بصورة واضحة بأن التحقيق لم يظهر معلومات تشير إلى أن إبراهيم أبو ثريا مات نتيجة إطلاق النار عليه من قبل قوات جيش الدفاع. لم يتم العثور على أي تأكيدات وأسس للتقارير الكاذبة حول قيام قناص بإطلاق النار عليه بصورة مباشرة ومتعمدة"، على حد زعمه.

وبحسبه، فقد توجه إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جاك دي مايو، وطلب منه تلقي كل المعطيات والنتائج المتوفرة، ومنها أيضا تقرير سيارة الإسعاف التي أخلت ابو ثريا، وتقارير ونتائج الأطباء في المستشفيات في غزة، وأي معطيات إضافية متوفرة لديهم.

وادعى أن هذه المطالب تأتي بهدف وضع "حد لموجة الشائعات والمبالغات وسلسلة الأكاذيب التي تؤجج الخواطر، وتحرض على المزيد من العنف. هناك الكثير من عدم الوضوح حول موت أبو ثريا ونحن نقترح التوصل إلى الحقيقة الحقة"، على حد قوله.تجدر الإشارة إلى أن الشهيد أبو ثريا قد استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس بينما كان يحاول تعليق العلم الفلسطيني.

 

عرب 48