رام الله الإخباري
رداً على مزاعم مندوب إسرائيل في الأم المتحدة داني دانون، والتي أظهر خلال كلمة له في الاجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على قرار بشأن القدس، عملةً نقدية يقول إنها تثبت الحق التاريخي لليهود في فلسطين، نشر باحث أكاديمي في علم التاريخ والمسكوكات حقيقة تلك العملة المعدنية.
وقال الباحث الفلسطيني، محمد الزرد، إن اليهود أثناء تواجد تجمع لهم خلال فترة الحكم الروماني في القرن الميلاد الأول تفردوا بدراسة نقود تلك الفترة وصنفوها على هواهم بما يخدم مصالحهم الاستيطانية في فلسطين".
وأضاف: "للأسف أخذ معظم مختصي المسكوكات العرب تلك الدراسات دون محاولة إثبات رؤية أخرى لها"، فيما عرض قطعة من مجموعتين بحالة رائعة تعود لتلك الفترة.
وتابع: "يصنف العلماء الإسرائيليين المسكوكة على أنها من فئة (بروتا) اليهودية التي تعود لفترة ثورة اليهود الأولى على الرومان 67-68م".
وأكمل: "ساق الباحثون اليهود هذا الكلام دون أي دليل موجود على القطعة، ونسبوها لليهود فقط لأنها سُكت في فترة وجود تجمع صغير لهم في فلسطين تحت حكم الرومان".
واستطرد: "بعد ترجمتي للكتابة الآرامية على القطعة ولغة أهل فلسطين في تلك الفترة، وجدت أن الوجه يمثل ورقة وفرع شجرة عنب حولها مكتوب ما ترجمته (يوم حرث)، أما الظهر مكتوب ما (سنة ستين)".
وحسب الباحث الفلسطيني، فإنه من المرجح أن المسكوكة سُكّت بمناسبة يوم أو عيد زراعي، خاصة أن فلسطين تشتهر بأجود أنواع العنب، متسائلاً: "أين الوجود اليهودي في كل هذا؟".
صورة عن المسكوكة
دنيا الوطن